???? ???????
قال خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي ورئيس مركز العاصمة للدراسات والأبحاث الاقتصادية: إن محافظة التضخم الشهري على قراءاته السالبة مسجلا -0.2%، مقارنة بنسبة -0.3% في الشهر السابق، تؤكد نجاح جهود الحكومة في السيطرة على معدلات الارتفاع في الأسعار خاصة للسلع الغذائية، والتي يرتفع الطلب عليها.
وتابع الشافعي، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن البعض كان يرى أن تراجع التضخم لن يستمر طويلًا، لكن الأسواق تمكنت من امتصاص الزيادات التي شهدتها أسعار الطاقة مطلع العام المالي الجاري، ولم تؤثر على التضخم العام في البلاد، الأمر الذى أعطى حافزًا للبنك المركزي لتغيير وضع الفائدة وخفضها مؤخرًا وأتوقع خفضها مجددًا في أول اجتماع للجنة السياسية النقدية في العام الجديد 2020.
وأضاف، أن هذا التراجع في التضخم الشهور الماضية كان الدافع الرئيسي للبنك المركزي لخفض الفائدة في ظل تراجع ملحوظ في الأسعار، وامتصاص موجة الزيادة التي كان من الممكن أن تسببها رفع الوقود والكهرباء، مشيرًا إلى أن عدم ارتفاع أسعار السلع والخدمات على المستهلكين بعد رفع الدعم جزئيًا على بعض الخدمات مطلع السنة المالية، يؤكد سلامة الإجراءات الحكومية لكبح التضخم.
وأكد رئيس مركز العاصمة، أن البنك المركزي كان حذرًا عند التعامل مع موجات التضخم التي أعقبت تحرير سعر الصرف في نوفمبر، 2016 الأمر هنا يجعل الفترة المقبلة تشهد مزيد من الانخفاض في التضخم، وذلك لأن القرارات الإصلاحية الصعبة تقريبا انتهت، بعد تطبيق مصر برنامج إصلاحي نجح في ضبط جزئي للموازنة العامة، وأنهى على السوق السوداء في مصر للعملة، وخلق حالة من التوازن في العرض والطلب على السلع.