كشفت دراسة جديدة أن تناول الطعام بشكل أكبر في نهاية الإسبوع قد يرتبط بزيادة في مؤشر كتلة الجسم (BMI).
وأشار باحثون في جامعة "برشلونة" بأسبانيا، إلى أن خروج الأشخاص عن النمط الغذائي الصحي في عطلة نهاية الأسبوع يتسبب في إضطراب فسيولوجي.
وقام الباحثون بتحليل بيانات أدخلت من 1106 طلاب من المرحلة الجامعية والدراسات العليا الذين تراوحت أعمارهم مابين 18 إلى 25 عاما، والذين أبلغوا عن مواعيد تناول الطعام فى نهاية الإسبوع خلال العام الدراسي، واستمرت الدراسة بين عامي 2017 إلى 2019، وقام كل مشارك بالإبلاغ عن طوله ووزنه، وهما القياسات التي تشكل مؤشر كتلة الجسم.
ويعتقد الباحثون أن هذه هي الدراسة الأولى التي تركز على تأثير السمنة على التغيرات في توقيت الوجبات بين أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع.
وتمكن الباحثون من تحديد متوسط مدة الوجبة خلال الأسبوع وفي عطلات نهاية الأسبوع، وكذلك نقطة منتصف الأكل، في منتصف المسافة بين الوجبة الأولى والأخيرة من اليوم، لكل من أيام الأسبوع وعطلة نهاية الأسبوع، فقد استوعب الباحثون التأثيرات الأخرى التي يمكن أن تؤثر على مؤشر كتلة الجسم، بما فى ذلك جودة النظام الغذائي، ومدة النوم، والجنس، والنمط الزمني.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين أفرطوا في تناول الطعام بنهاية الأسبوع ارتفع لديهم مؤشر كتلة الجسم.