أحيا ذكرى 14 مارس، رئيس الوزراء اللبنانى السابق، سعد الحريرى، قائلا: "يحل 14 آذار هذا العام فى ظروف مأساوية وصعبة تواجه لبنان والعالم، لكن هذا اليوم سيبقى علامة مضيئة فى تاريخ اللبناني".
وأكد الحريري في سلسلة تغريدات عبر تويتر: "يحل 14 مارس هذا العام فى ظروف مأساوية وصعبة تواجه لبنان والعالم.. لكن هذا اليوم سيبقى علامة مضيئة فى تاريخ اللبنانى وعنوانًا للتمرد على الهيمنة والظلم والوصاية مهما اشتدت من حولنا العواصف والأهوال".
وقال،"تحية فى هذا اليوم إلى اللبنانيات واللبنانيين الذين تدفقوا من كل المناطق إلى بيروت ليطالبوا بقرارهم الوطني الحر والمستقل وتحية لشهداء مسيرة الاستقلال الثانى التى توجت بشهادة الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وكان سعد الحريرى، رئيس وزراء لبنان السابق، قد أكد سابقا أن وضع لبنان فى التعامل مع كورونا لا يحتمل المزايدات، مشددا على ضرورة استنفار كل الجهود بالدولة والمؤسسات الصحية والمجتمع الأهلي لمكافحة وباء كورونا.
وقال الحريري في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بتويتر: "الوضع لا يحتمل أى مزايدات والتعامل مع كورونا يتطلب أقصى الجدية، الأخطاء التى حصلت أصبحت خلفنا وأمامنا فقط استنفار كل الجهود بالدولة والمؤسسات الصحية والمجتمع الأهلي لمكافحة الوباء".
وتابع: "خطر الفيروس لا يعمل على الهوية الطائفية والسياسية وإذا كانت الضرورات الصحية تستدعى إجراءات صارمة لضبط المعابر البرية وإعلان الحجر على حي أو منطقة يثبت فيها وجود الوباء فلا يجوز التردد .. العالم أعلن حالة طوارئ من أمريكا إلى الصين وإيطاليا".
وقال: "المطلوب عزل القرارات الحكومية عن السياسة.. وبالمناسبة تحية للجهاز الطبى ولكل العاملين فى مستشفى رفيق الحريري الجامعي ولفرق الصليب الأحمر اللبنانى وكافة المؤسسات الصحية التى بادرت لإقامة أجنحة مخصصة لمكافحة الوباء".