منعت اليوم الخميس، قوات الاحتلال الإسرائيلي، استكمال أعمال الترميم والصيانة في الحرم الإبراهيمي، في حين صادرت أرضا في سلوان تعود لفلسطينيين، بهدف تحويلها إلى مقبرة لليهود.
وصرح مدير الحرم الإبراهيمي، الشيخ حفظي أبو سنينة، إن "القوات الإسرائيلية منعت موظفي لجنة الإعمار من استكمال أعمال الترميم بالحرم، بحجة عدم حيازتهم على تصريح"، مشيرا إلى أن "العمل داخل الحرم الإبراهيمي من صلاحيات وزارة الأوقاف والشئون الدينة بالتنسيق مع لجنة الإعمار، وأن هذا الإجراء يأتي في إطار محاولات الاحتلال فرض سيطرته على الحرم".
ومنعت القوات الإسرائيلية المواطنين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي لأداء صلاة الفجر، بعد إعادة فتحه أمام المصلين في إطار تخفيف الإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية لمنع انتشار فيروس كورونا.
من جهة أخرى، أصدرت بلدية القدس المحتلة قرارا يقضي بمصادرة قطعة أرض، في حي وادي الربابة في بلدة سلوان، لاستخدامها كمقبرة لليهود.
وكانت الحكومة الإسرائيلية صدقت في الثالث من مايو الجاري، على مشروع استيطاني في مدينة الخليل، يتضمن الاستيلاء على أراض فلسطينية خاصة في محيط الحرم الإبراهيمي، لإقامة طريق يمكن المستوطنين واليهود من اقتحامه، وإقامة مصعد لهم، وقد نددت الخارجية الفلسطينية بهذا المشروع واعتبرته محاولة لتغيير الهوية العربية والإسلامية للمدينة.