استقبل اليوم الخميس، وزير الخارجية، سامح شكرى، وزير خارجية اليونان فى مقر وزارة الخارجية.
ونشر المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ صور المباحثات بين الجانبين، مؤكدا أن دفع العلاقات الثنائية فى كافة المجالات والتشاور والتنسيق بشأن الملفات والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المتبادل على طاولة المباحثات.
ووصل وزير الخارجية اليونانى إلى القاهرة صباح اليوم الخميس لإجراء اتصالات وتعزيز العلاقات مع مصر، لتكون محطته التالية بعد أن حمل فى حقيبته اتفاق إعلان الحدود البحرية مع إيطاليا.
ووفقًا للصحيفة اليونانية SKAI ، يشير الخبراء السياسيون والمحللون إلى أن تعزيز العلاقات بين اليونان ومصر، يأتى بالتوازى مع استراتيجية تركيا التوسعية وردود الفعل التي تثيرها.
وأضافت الصحيفة أن السلوك العثماني الجديد لأردوغان في شرق البحر الأبيض المتوسط يقرب اليونان ومصر، مع إمكانية التوصل إلى اتفاق تاريخي بين البلدين.
ووفقا لأستاذ القانون الدولي وعضو البرلمان اليونانى، أنجيلوس سيريجوس، فإن أي توقيع لاتفاقية مهم للغاية لأنه سيغطي نفس المنطقة التي تغطيها المذكرة التركية البوليفية ويلغيها.
وأشار أنجيلوس إلى أن تحديد المنطقة الاقتصادية المصرية اليونانية بشكل أساسي يؤدى إلى حذف منطقة الاتفاقية التركية البوليفية.
وأضاف: هناك اختلاف قانوني دولي يمكننا استخدامه لإجبار تركيا وليبيا على المثول أمام المحكمة.
ويؤكد ديميتريس كيريديس، الأممي وعضو البرلمان اليونانى، أن هناك صعوبات يمكن التغلب عليها وهذه الرحلة حاسمة للغاية .
وقال كونستانتينوس فيليس: إن تعزيز فايز السراج فى ليبيا يعني أنه سيكون هناك مصدر للإخوان المسلمين بجوار مصر له علاقات مع أردوغان.
وفقا للخبراء، كانت اتفاقية المنطقة الاقتصادية الخالصة مع إيطاليا هى الخطوة المهمة الأولى في تأمين الحقوق السيادية للبلاد.
وأكمل التقرير: لقد اكتسبت السياسة الخارجية اليونانية، الواقعية والديناميكية، وهو أمر مهم للغاية لتحقيق الأهداف التي نجت مننا حتى الآن ، لذلك حققنا نجاحًا مع إيطاليا ونحن نسعى الآن إلى تحقيق نجاح أكثر أهمية مع مصر.