استطلاع: الناخبون الشباب في أمريكا يرون ترامب عنصريا

أظهر استطلاع لمشروع "جين فوروارد" شمل الفئة العمرية 18-36 عاما أن أكثر من ثلثي الناخبين الشباب في الولايات المتحدة يرون الرئيس دونالد ترامب عنصريا، وأن الغالبية العظمى تري العنصرية القضية الأكثر أهمية التي تواجه البلاد، وأيضا في الانتخابات الرئاسية المقبلة في أمريكا والمقررة في شهر نوفمبر المقبل.

وبحسب الاستطلاع، الذي أوردت نتائجه وكالة بلومبرج للأنباء، فإنه في أعقاب موجة الاحتجاجات التي خرجت بسبب مقتل المواطن الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد وهو في عهدة الشرطة، يعتقد 69 في المئة من الناخبين الشباب أن الرئيس ترامب "عنصري"، وقال 30 في المئة إنه ليس عنصريا.

أما بالنسبة لجو بايدن، النائب السابق لرئيس أمريكا والمرشح الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية، يرى 32 في المئة من الناخبين أنه عنصري، مقابل 66 في المئة يرون غير ذلك.

وفي أوساط الناخبين الأمريكان من أصول أفريقية، يعتقد 81 في المئة أن ترامب عنصري، مقابل 73 في المئة يرون بايدن عنصريا.

وبحسب الاستطلاع، يعتقد نحو أربعة ناخبين من بين كل عشرة أمريكان من أصول أفريقية، وحوالي ربع البالغين الشباب من أصول لاتينية، أن العنصرية هي القضية الأكثر أهمية في الولايات المتحدة.

وجاءت العنصرية في المركز الثاني في قائمة القضايا الأكثر أهمية بالنسبة للناخبين من أصول أسيوية، والشباب أصحاب البشرة البيضاء، في حين جاءت جائحة كورونا في المرتبة الأولى.