وكالة بلومبرج تصدر تقريرا عن حالة الاقتصاد العالمي خلال شهر يوليو

???? ???????

???? ???????

أفردت وكالة بلومبرج تقريرا مطولا عن تباطؤ تعافي الاقتصاد العالمي خلال شهر يوليو بعد أن كانت تتسارع بقوة خلال شهر يونيو.

 

وأوضحت وكالة بلومبرج في تقريرها: "انخفضت معنويات السوق بشكل أكبر بسبب استمرار زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين".

 

وتواصل الدول دعم اقتصاداتها في مواجهة الفيروس مع موافقة الاتحاد الأوروبي على حزمة مساعدات غير مسبوقة. وفي خضم هذه التطورات، لامس الذهب مستويات قياسية جديدة بينما انخفض الدولار مقترباً من أدنى مستوى له في عامين. وبشكل منفصل، تتعافى أسعار البترول ببطء، بحسب وكالة بلومبرج.

         

وأكد وكالة بلومبرج على أن حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم تقترب من 20 مليون،  حيث تمثل الولايات المتحدة حوالي 25? من الحالات العالمية.

 

وأفادت الوكالة بأن الولايات المتحدة سجلت مستويات قياسية من الحالات اليومية الجديدة خلال شهر يوليو.

 

وأشارت الوكالة إلى تجاوز إجمالي الوفيات في الولايات المتحدة 150 ألفًا ، مع تجاوز المتوسط المتحرك لسبعة أيام للوفيات اليومية الجديدة حاجز 1000

 

ونوهت الوكالة إلى أنه لا تزال مطالبات البطالة الأولية والمطالبات المستمرة أعلى بكثير من مستويات ما قبل الأزمة أيضًا.

 

وتابعت الوكالة: "في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من تجاوز التوقعات، إلا أن الانتعاش في وظائف القطاع غير الزراعي في شهر يوليو أقل بكثير من شهر يونيو ولا يزال معدل البطالة بالقرب من معدلاته المرتفعة القياسية رغم تحسنه تحسنًا طفيفًا".

 

وأكدت الوكالة على تراجع مستويات ثقة المستهلك في يوليو وسط عودة ظهور حالات الفيروس وحالة عدم اليقين حول حزم التحفيز المالي، كما انخفض نمو مبيعات التجزئة لشهر يونيو (مؤشر متأخر) مقارنة بشهر مايو

 

واستطردت الوكالة: "سجل الناتج المحلي الإجمالي انكماشا بالربع الثاني بوتيرة قياسية بلغت 32.9? حيث أظهرت بيانات هذا الربع التفشي الكامل للفيروس وما تبعه من عمليات إغلاق"

.

ووأوضحت الوكالة في تقريرها أنه فيما يتعلق بمؤشرات مديري المشتريات، تحسن كل من مؤشرات مديري المشتريات لقطاعي التصنيع والخدمات وتجاوزت التوقعات لكن حجم التحسن يعد منخفضاً مقارنة بشهر يونيو.

 

وسجل الاتحاد الأوروبي أيضًا أكبر انكماش للناتج المحلي الإجمالي في تاريخه وذلك في الربع الثاني من العام، بينما ارتفعت مؤشرات مديري المشتريات في يوليو، بحسب وكالة بلومبرج.

 

في الصين، أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني أن الاقتصاد الصيني انتعش في الربع الثاني بمعدل 11.2% مقارنة بالربع السابق وبمعدل 3.2? بقياس سنوي، عاكسا الانكماش الذي شهده الربع الأول، بحسب بلومبرج.

 

وأكدت الوكالة أنه في يوليو ، تحسنت مؤشرات مديري المشتريات التصنيعية بشكل طفيف ولكن مؤشر مديري المشتريات الخدمي انخفض.

 

وأشارت ألوكالة إلى أن مؤشر  ستاندرد أند بورز أنهى لأكبر 500 سهم بالقطاع المالي (S&P 500) شهر يوليو مرتفعاً، ليتمكن من محو خسائره لعام 2020 حيث ركزت الأسواق على انتعاش البيانات الاقتصادية متجاهلة عودة ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، وارتفعت المؤشرات الأخرى أيضًا، مع تفوق مؤشر ناسداك للأسهم التكنولوجية.

 

وتابعت: " في غضون ذلك، انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية حيث كان رد فعل مستثمري السندات أكبر تجاه التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، الى جانب حالة عدم اليقين التي أحاطت بحزم التحفيز المالي والتوقعات الاقتصادية الغير المؤكدة".

 

وبحسب بلومبرج: "ارتفع الذهب أيضًا إلى مستويات قياسية وسط اتجاه المستثمرين نحو الهروب إلى الملاذ الآمن، وانخفاض معدلات العائد الحقيقي، وبسبب ضعف الدولار الذي سجل أسوأ انخفاض شهري له منذ 10 سنوات".

 

وكانت التدفقات إيجابية بالأسواق الناشئة، ولكن التقدم أعاقه عودة ظهور حالات إصابة جديدة، وفق بلومبرج.

 

واختتمت وكالة بلومبرج تقريرها قائلة: "أنهت أسعار برنت تعاملات شهر يوليو بارتفاع بلغ 5.22% وسط خفض منظمة أوبك للإنتاج وبدعم من تراجع الدولار الذي يجعل البترول أرخص بالعملات الأخرى" .

يمين الصفحة
شمال الصفحة