أكد محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن بدء توزيع اللقاح، هو نتاج عملية طويلة المدى، امتدت عدة شهورة، منذ بدء إجراء التجارب وتصنيع اللقاح الخاص بالفيروس، فكل الدولة، بتوجيهات الرئيس، ومجلس الوزراء، والمسئولين، اشتركوا في المنظومة، حتى يكون هناك لقاح في مصر، ونوزعها على الأطقم الطبية.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال برنامج "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس، نسمع جميعا عن تطور الفيروس، ولكن اللقاح يحد من انتشار المرض، فهذا اللقاح ليس تطعيم بالمعنى المتعارف عليه، ولكن له فوائد لأنه يحد من كثافة الفيروس في المكان الموجود به التطعيمات، ويحد من شدة المرض، ومن المضاعفات الخطيرة لكورونا.
وتابع، تواصلنا مع كل المؤسسات العالمية الخاصة باللقاح، والمؤسسة المعنية بتوزيع اللقاحات، التى ستوفرها بالعدالة للعالم كله، وحتى الآن ما تم إنتاجه، أعدادها ليست كبيرة، ولذلك سعينا إلى تصنيع اللقاح، والشركات تقول إنه لكى يتم تغطية العالم، سيستمر الإنتاج حتى نهاية 2021، فنحن نسعى في كل الاتجاهات لتوفير اللقاحات.
وأردف "تاج الدين"، اللقاحات المتاحة عالميا 5، وآخر لقاح سيحصل على تصريح خلال شهر أو أقل، وهو "جونسون آند جونسون"، فهناك اثنين من أمريكا، واثنين من الصين، وآخر من روسيا، ومازال تحت التجارب في مصر، أما السادس في الطريق للحصول على الموافقة.
وكشف، نسعى لتنويع مصادر اللقاحات، ونضمن كميات كافية للشعب المصرى، فالبعض يسأل عن ضمان الفاعلية، فنقول إن كل اللقاحات، لا بد أن نتأكد من صلاحيتها وضمان أمنها حتى الآن، من خلال التأكد أن بلد المنشأ اعتمدت اللقاح.
واستطرد، الـ 100 مليون جرعة سيدعموا 50 مليون شخص، لأن الشخص يحصل على جرعتين، لأنه حتى الآن، اللقاحات ليست لمن أقل من 16 عام، ولدينا 3 أولويات، القطاع الطبى، ثم كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، ثم تأتى الفئات الأخرى.
وعن انخفاض أعداد الإصابات، قال عوض تاج الدين، وصلنا الذروة في شهر ديسمبر، فالمرض لم يكن اختفى، وصعودنا كان أفقيا وليس رأسيا، وهذا التوقع موجود لدينا منذ نهاية الموجة الأولى في سبتمبر وأكتوبر، كما أن الإجراءات وتطبيق المحاذير والغرامات والحد من تكدس المواطنين، وغلق بعض الأنشطة، ثم إجازة نصف العام، ساهموا في تقليل الاصابات، ولكن الوفيات فالأعداد المعلنة ليست الأعداد الحقيقية، وأيضا الحالات التى تتوفى تكون حالات شديدة في المرض.