???? ???????
تقدم أعضاء لجنة الثلاثين من مندوبي غرفة شركات السياحة ووكالات السفر لدى الاتحاد المصري للغرف السياحية بطلب إلى الدكتور نادر الببلاوي رئيس لجنة تسيير الأعمال، طالبوا فيه التنسيق مع الاتحاد المصري للغرف السياحية وكلًا من اللجنة العليا لمكافحة كورونا ووزارات الصحة والداخلية والخارجية المصرية لطلب شراء 200 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا، وتوقيع بروتوكول خاص مع الجانب السعودي لتخصيص حصة حج هذا العام للحجاج المصريين غير منقوصة عن الأعداد المخصصة لها خلال الأعوام السابقة.
وذكر أعضاء لجنة الثلانين في المذكرة التي تقدموا بها، أن قطاع الشركات ويمثله غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة يستطيع تحمل كافة تكاليف التطعيم سواء حجاج قرعة السياحة أو قرعة الداخلية، وتقدم جزء من هذه اللقاحات إلى العاملين بمطارات مصر المختلفة التي يسافر منها الحجاج المصريين.
وقالوا إنه لا يخفى على أحد حجم الخسائر التي تعرض لها القطاع السياحي وخاصة قطاع شركات السياحة المصرية جراء جائحة فيروس كوفيد 19 المستجد، وكان الاكثر تضررا بالأخص قطاع السياحة الدينيه مما أدى لخسائر مادية غير مسبوقة وخسائر أكثر إيلامًا للصناعة ألا وهي خسارة الكثير من الكوادر المدربة العاملة بالقطاع، مشيرين إلى أن جميع أعضاء لجنة الثلاثين وكذلك الشر كات السياحية فى مجلمها يؤمنون بأن الحل الوحيد هو التشغيل رغم المحاولات الكثيرة من قبل الدولة والمؤسسات التابعة لها لدعم القطاع بمبادرات عديدة، إلا إنه نتيجة لأسباب خارجة عن الإرادة، لم يستفد منها قطاع الشركات ولا أمل لنا جميعا قريبا في إمكانية الاستفادة من هذا المبادرات لذا جاء هذا المقترح.
وأعرب أعضاء اللجنة فى المذكرة عن أمنياتهم للتوصل بأسرع وقت ممكن لهذه الإتفاقية مع الجانب السعودي لمنح فترة زمنية من الوقت للشركات لتوفيق أوضاعها والتسويق لعملائها في ظل ظروف مريرة تمر بها شركات السياحة المصرية، وستكون هذه الاتفاقية طوق النجاة الحقيقية لهذا القطاع.
وذكروا كذلك، أنه وكما تم الإعلان عنه من قبل الحكومة، أن الدولة المصرية ستستلم قريبا 8.6 مليون جرعة بالاضافة إلى 2 مليون جرعة التي تم استيرادها من إحدي الشركات المصرية الخاصة، ومع توفر اللقاح فلن يكون هناك مبرر أن ننتظر الضوابط السعودية التي من الممكن أن تتأخر إصدارها كثيرا جدا بعد شهر رمضان المقبل، مما يتطلب منا الإمساك بزمام المبادرة لفتح أبواب الشركات للعمل مجددا وكذا فتح بيوت موظفيها إلي جانب ثواب إتاحة الحج لحجاج بيت الله الحرام، وستكون الدولة المصرية مثالا يحتذى به بين كافة الدول الإسلامية الأخرى.
وفي نهاية المذكرة، طالبوا بتشكيل لجنة بشكل فوري لإدارة الأزمة تكون مهمتها تنفيذ هذا المقترح بشكل فوري ومتابعة الأمر يوما بيوم ونشر المستجدات على أعضاء الجمعية العمومية للغرفة.