تعليق طلاب أولى ثانوي على امتحان التاريخ والكيمياء

أكد طلاب الصف الأول الثانوي العام، أن سيستم الامتحان عمل بشكل منتظم، وتم أداء امتحان مادتي التاريخ والكيمياء دون صعوبات عدا مشكلة ضعف الإنترنت، موضحين أن الأسئلة في المادتين بسيطة واعتمدت على الفهم وبها أجزاء للطلبة الفائقين.

وأشار الطلاب إلي أن تجربة الامتحانات الإلكترونية للفصل الدراسي الأول التي بدأت يوم 27 فبراير الماضي وانتهت اليوم الإثنين استفادوا منها، خاصة في أداء أول امتحان لهم في التقييم الجديد، مؤكدين أنه يعتمد علي فهم الطالب للمعلومة والمذاكرة بشكل مختلف يحقق نواتج التعلم في الدروس والمقرر الدراسي.

وذكر الطلاب أن طبيعة الأسئلة في الامتحانات الإلكترونية سهلة لا تحتاج إلي كتابة كثيرة ولكنها تعتمد على طالب فاهم ومركز حتي يتمكن من الإجابة عن الأسئلة بشكل صحيح وعلمي، كما أكد الطلاب أن الامتحانات الإلكترونية تحتاج إلي التدريب عليها بشكل متواصل من خلال مصادر التعلم المتاحة من قبل وزارة التربية والتعليم، فيما رصد بعض الطلاب علي مشكلات الامتحانات الإلكترونية منها ضعف شبكة الإنترنت في المدارس، متابعين: شبكات النت في المدارس لا تتحمل إعداد الطلاب في المدارس ومن ثم يشتكي الطلاب من صعوبة الدخول علي منصة الامتحان في كثير من الأحيان.

وانطلقت امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل بالمرحلتين التعليم الأساسي والثانوي العام 27 فبراير الماضي وتستمر حتي 11 مارس الجاري، حيث أدي تلاميذ المرحلة الابتدائية الامتحانات متعدد التخصصات في مواد العربي واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم والدراسات بواقع ساعتين لكل صف دراسي بواقع 30 سؤالاً في كل صف من الرابع حتي السادس الابتدائي، كما انتهي طلاب المرحلة الإعدادية من أداء الاختبار المجمع بواقع 35 سؤالاً في جميع المواد، كما اختبر طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي إلكترونيا في أول أسبوع لهم بامتحانات الفصل الدراسي الأول ويستكملوا امتحاناتهم خلال الأسبوع الجاري.

شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني علي عدم السماح للطلاب باصطحاب الكتب الخارجية أو المذكرات أو التليفونات المحمولة أو أي أجهزة تساعد علي الغش، والتنبيه علي الطلاب في مكان ظاهر باللجان علي أن حيازة التليفون المحمول حتي وان كان مغلقا يعتبر شروعا في الغش والاخلال بنظام الامتحان، وهو ما سيعرض الطالب للمساءلة القانونية.

كما نبهت الوزارة علي و ضرورة توقيع الملاحظين بكشوف الملاحظة المعدة من قبل مدير المدرسة ومسئول شئون الطلبة والموضح بها رقم اللجنة والفترة الامتحانية، علي أن تحتفظ المدرسة بتلك الكشوف لتحديد المهام والمسئوليات مع ضرورة إلتزام الملاحظين بأسماء الطلاب الواردة بكشوف المناداة لكل لجنة فرعية والتأكد من شخصية الطلاب والتنبيه علي الطلاب بضرورة التوقيع بكشوف الحضور لكل جلسة امتحانية.