
أنهت الصين تحقيقها في قضايا مكافحة الاحتكار ضد شركة جوجل، والذي ركّز على نظام تشغيل أندرويد وتأثيره على شركات تصنيع الهواتف الصينية الكبرى. وتأتي هذه الخطوة في إطار تكتيك استراتيجي يتزامن مع المفاوضات التجارية المكثفة بين بكين وواشنطن.
ورغم حظر محرك بحث جوجل وعدد من خدماته الأساسية مثل يوتيوب وجيميل داخل الصين، إلا أن الشركة الأمريكية ما زالت تحقق أرباحًا كبيرة من خلال خدمات الحوسبة السحابية والإعلانات الموجهة للشركات الصينية الساعية للتوسع في الأسواق الخارجية.
وبحسب صحيفة فاينانشيال تايمز، فإن قرار بكين بتخفيف الضغط على جوجل يندرج ضمن استراتيجية أوسع، إذ تحولت أنظار السلطات التنظيمية نحو شركة إنفيديا، عملاق صناعة الرقائق الإلكترونية، لتوظيفها كورقة ضغط في المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة.