وزارة التخطيط والمعهد القومي للحوكمة يطلقان النسخة الثانية من برنامج القيادات النسائية الأفريقية
???? ??????? ????? ???????
أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة والذراع التدريبي للوزارة اليوم النسخة الثانية من برنامج القيادات النسائية الأفريقية التدريبي، وذلك بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وشركة جيميناي أفريقيا، في احتفالية بحضور د.شريفة شريف المديرالتنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والسفير محمد خليل أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ممثلًا عن السيد وزير الخارجية، المهندس عدلي توما الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة جيميناي أفريقيا، والبروفيسور إيدي مالوكا، الرئيس التنفيذي للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، حنان رزق مدير مركز التنمية الأفريقي ومدير شبكة التدريب لمعاهد الإدارة فى أفريقيا "تنمية"، وبمشاركة النساء الأفارقة اللاتي تم قبولهن للمشاركة في البرنامج عبر الفيديو كونفرانس، وينعقد البرنامج في نسخته الثانية في الفترة بين 10 إلي 28 من مارس الجاري.
قالت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية خلال كلمتها بالاحتفالية أنه على الرغم من وجود أدلة قوية على أن التنوع بين الجنسين خاصة على مستوى المناصب الإدارية العليا يزيد من الأداء التنظيمي، فإن نسبة النساء في الأدوار القيادية الرئيسة لا تزال منخفضة في القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء القارة الأفريقية وكذلك على الصعيد العالمي، متابعه أن المرأة تواجه مجموعة من التحديات عند الوصول إلى المناصب القيادية العليا وإحراز تقدم بها، بما في ذلك التحيز المتعمد وغير المتعمد ، فضلًا عن الحاجة إلى المهارات والكفاءات للتفوق.
ولفتت السعيد إلي ضرورة العمل علي تعزيز تكافؤ الفرص وتعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي بين الهياكل الحكومية، مؤكده استمرار السعي لتعزيز دور المرأة في المناصب القيادية وتعزيز أثرها، على الرغم من تولي العديد من النساء الأفريقيات مناصب قيادية على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية.
وحول مشاركة المرأة في القوى العاملة أشارت السعيد أن المشاركة في القطاع غير الرسمي مرتفعة في العديد من دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى لتصل إلي 86? في رواندا و 77 ? في إثيوبيا و 70 ? في تنزانيا، متابعه أن نسبة السيدات اللاتي لديهن حسابات مصرفية تبلغ أكثر من 50% في ثماني دول فقط وهي غابون وغانا وكينيا وليبيا وناميبيا وجنوب أفريقيا وأوغندا وزمبابوي وفقًا لقاعدة بيانات الشمول المالي العالمي2020، موضحه أن المرأة تمثل مصدر حيوية اقتصادية في جميع أنحاء أفريقيا ، مؤكدة أن التمييز يعوق فرصهن.
كما أكدت السعيد حرص الحكومة المصرية على المساهمة الفعالة في جهود التنمية في القارة الأفريقية والتي تمثل أحد أولوياتها، موضحة أن تمكين المرأة الأفريقية أصبح جزءًا لا يتجزأ من أجندة الحكومة المصرية بدعم من القيادة السياسية ممثلة في سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس جمهورية مصر خلال وبعد رئاسته للاتحاد الأفريقي في عام 2019.
وأشارت السعيد أن إطلاق النسخة الثانية من برنامج القايدات النسائية الأفريقية التدريبي يأتي في إطار إيمان وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة بالدور القيادي للمرأة في تنمية القارة الأفريقية، مضيفه أن البرنامج يركز على تعزيز المهارات الإدارية والقيادية للمشاركات والمساهمة في الجهود المستمرة لتعزيز المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص ومبادئ الحوكمة من أجل التنمية المستدامة.
وأوضحت السعيد أن البرنامج تم تصميمه لإنشاء منصة فريدة للتعلم بين نظيرين P2P، وإنشاء شبكة تجمع السيدات من جميع أنحاء القارة لتبادل خبراتهن الشخصية والمهنية، وبناء وتعزيز مهاراتهن وقدراتهن ، وحتى يتمكنوا من لعب دور أساسي في عملية تطوير "أفريقيا التي نريدها".
وأشارت السعيد إلي أن النسخة الحالية من البرنامج تأتي افتراضيه بسبب الظروف الحالية التي فرضتها أزمة فيروس كوفيد 19، والتي تعد فرصة لدعم التحول الرقمي وتشجيع استخدام التكنولوجيا في مجالات التدريب والتعلم المستمر، موضحة أن البرنامج في نسخته الحالية يوفر فرصة فريدة لتبادل المعرفة في أربعة قطاعات مهمة هي قطلع التعليم والصحة والزراعة والبيئة.