رئيس التنظيم والإدارة يشارك في فاعليات المؤتمر العربي الثاني للخدمة المدنية

شارك الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في فاعليات المؤتمر العربي الثاني للخدمة المدنية والذي ينظمه ديوان الخدمة المدنية الأردني عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بعد بعنوان "نحو استراتيجيات مرنة وخلاقة لإدارة المورد البشري في الخدمة المدنية في ظل جائحة كورونا" والذي بدأ فاعلياته اليوم ويستمر لمدة يومين.

وشارك في المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية الدكتور بشر الخصاونة رئيس الوزراء الأردنى، والذي ألقى الكلمة بالنيابة عنه وزير الدولة لشؤون المتابعة والتنسيق الحكومي، وبمشاركة كل من سامح الناصر رئيس ديوان الخدمة المدنية الأردني ورئيس المؤتمر، ورئيس ‏جهاز الخدمة المدنية في مملكة البحرين أحمد بن زايد الزايد، ورئيس مجلس الخدمة المدنية في لبنان معالي نسرين مشموشي، ورئيس مجلس الخدمة العامة الاتحادي في الجمهورية العراقية محمود التميمي، والوزيرة‏ لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية في تونس حسنا بنت سليمان، ومدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور ناصر القحطاني.

وفي بداية كلمته، دعا الدكتور صالح الشيخ الله أن يحفظ الأردن الشقيق شعبا وملكا وأن ينعم بالاستقرار والأمن والسلام، ووجه الشكر لرئيس ديوان الخدمة المدنية الأردني على الدعوة الكريمة، وعلى تنظيم هذ المؤتمر المهم في موضوعه وفي مضمونه.

وقال إن الجائحة دفعت إلى تغيير أولويات قضايا السياسات العامة، دافعة ببعض القضايا إلى قمة أجندات الحكومات ومقللة من شأن أخرى، حيث أصبحت قضايا الإجراءات الاحترازية والإغلاق والتباعد الاجتماعي وتوفير اللقاحات والبحث العلمي في مجال تطوير الدواء والشراكة مع القطاع الخاص في هذا المجال، وإدارة الأزمات، والمحافظة على استمرار الحياة الاقتصادية، ورقمنة الخدمات والتوسع في استخدام التكنولوجيا في أعمال الإدارة العامة من تعليم وصحة وخدمات جاهيرية وغيرها مه الاهتمام بالأمن السيبراني هي محور الاهتمام والتركيز الحكومي.

وأضاف: "وإذ نثمن دور الحكومات في بلداننا العربية في التعامل مع هذه الأزمة، فلا شك أن أجهزة الإدارة العامة ولموظفي القطاع الحكومي دور كبير، فمن ناحية هم مواطنوان يخشون على انفسهم ولهم الحق كل الحق في حفظ النفس، ومن ناحية أخرى هم حراس الدولة وخادميها العموميون وتقع عليهم مسئولية استمرار الخدمات العامة لاسيما الضرورية منها، موجها الشكر لكل الكوادر الطبية في عالمنا العربي وفي العالم أجمع على دورهم العظيم في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية.