?? ??????
قال عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن فتح بوابات السد الإثيوبي يتسبب في فيضانات بالسودان.
وأضاف عباس شراقي، خلال برنامج «على مسئوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة «صدى البلد»، أن هناك مجموعة من السدود التي أقيمت في القارة السمراء خلال السنوات الماضية، وتعرضت للانهيار بسبب المخاطر الطبيعية، مؤكدًا أن الشركة المنفذة لسد النهضة الإثيوبي سبق وأن أقامت عددًا من السدود تعرضت للانهيار.
وأوضح شراقي، أن إثيوبيا تمتلك أكبر فالق يمتد حتى تركيا، هذا الفالق تسبب في انتصاف إثيوبيا نصفين، ولهذا فالأرض منخفضة جدا، وهناك براكين نشطة، لافتا إلى أنها أكثر المناطق تعرضا للزلازل في إفريقيا، لهذا فإن سد النهضة معرض للانهيار بسبب وجود فوالق وأخاديد وجبال بركانية تسقط عليها الأمطار بغزارة في فترة زمنية قصيرة، علاوة على وجود الزلازل.
وأفاد شراقي أن إثيوبيا أقامت سدًا دون دراسات هندسية شاملة وكاملة، مؤكدا أنه حال انهيار السد، فإن إثوبيا لن تخسر سوى المال التي أنفقته فقط، لكنه سيؤثر على البلاد المحيطة بها، وخاصة السودان.
وأكد أنه لا يوجد ضمان لبقاء السد الإثيوبي لفترات طويلة بسبب الطبيعة، مشددا: «الطبيعة أقوى منا».
كما قارن شراقي بين المنطقة التي بنى عليها السد العالي، بنظيرتها التي أقيمت عليه في إثيوبيا، موضحا أن مصر لا يوجد بها فوالق أو جبال بركانية، وغير مهددة بالزلازل.
وشدد: «فتح بوابات السد الإثوبي يتسبب في فيضانات بالسودان، ويمكن أن نواجه الطبيعة بقوتها في الهضبة الإثيوبية، والشعب الإثيوبي لن يستفيد من هذا السد لأنه يعيش فوق الجبال، وبعيدا عن مستوى السد بألفى متر، كما أن إثيوبيا ليس لديها شبكة للكهرباء الداخلية، لكنه يهدف لبيعها فقط، وحديث إثيوبيا الدائم عن استفادة شعبها، جراء إقامة السد لكسب تعاطف العالم فقط».