ناشدت المنظمة الدولية للهجرة، الجهات المانحة، بتقديم تمويل عاجل لمساعدة قرابة 40 ألف مهاجر إثيوبى عائد من المملكة العربية السعودية .
وقالت المنظمة - فى بيان صدر فى جنيف - إن أكثر من 30 ألف شخص عادوا إلى إثيوبيا خلال الأسبوعين الماضيين بمعدل أكثر من 2600 شخص فى اليوم، لافتة إلى أن أكثر من 20 ألفا و400 (68 %) منهم، من أجزاء من منطقتى تيجراى وأمهرة، اللتين تخوضان صراعا فى شمال اثيوبيا أدى إلى نزوح ما يقرب من مليونى شخص.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن عودة المهاجرين الإثيوبيين تأتى فى أعقاب اتفاق ثنائى بين حكومتى إثيوبيا و السعودية.
وأوضحت أن هناك حاجة إلى 740 ألف دولار؛ لتقديم المساعدة لكل 10 آلاف مهاجر وذلك من أجل ضروريات مثل العلاج الطبى ومستلزمات الأطفال والملابس والمساعدة فى العثور على أفراد الأسرة والبحث عنهم ولم شملهم أو توفير ترتيبات الرعاية البديلة، حسب الاقتضاء وكذلك للاستجابة لمخاوف الحماية.
وذكرت المنظمة أن الارتفاع المفاجئ فى عمليات العودة يشكل تحديا كبيرا لقدرتها على مساعدة العائدين، و بما يمكن أن يساعد على تقليل جاذبية إعادة الهجرة غير النظامية الى المملكة العربية السعودية .
وأكدت أن برامج الاستجابة فى إثيوبيا تعانى من نقص حاد فى التمويل، ولا تكاد تلبى احتياجات العائدين فى توفير المساعدة الأساسية والمتخصصة الأساسية بما فى ذلك للأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم والأمهات الحوامل والمرضعات وضحايا الاتجار .
وأضافت أن المهاجرين العائدين هم من بين السكان المستهدفين المدرجين فى خطة الاستجابة الاقليمية للمهاجرين 2021 – 2024 للقرن الإفريقى واليمن، والتى كانت المنظمة و39 شريكا قد أطلقت - فى مارس الماضى - نداء لتمويلها بقيمة 99 مليون دولار.