لويد أوستن
قدم وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اعتذارا رسميا عن غارة نفذتها طائرة مسيرة على العاصمة الأفغانية كابول، تزامنًا مع عمليات الإجلاء وانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان الشهر الماضي، والتي تبين فيما بعد أنها أسفرت عن مقتل 10 مدنيين عن طريق الخطأ.
وقال أوستن - في بيان صدر عنه - "خلص التحقيق إلى أن الضربة - التي نُفذت لمنع ما كان يُعتقد أنه تهديد وشيك لمطار حامد كرزاي الدولي - أسفرت عن مقتل ما يصل إلى 10 أشخاص، من بينهم ما يصل إلى سبعة أطفال".
وأضاف "بالنيابة عن رجال ونساء وزارة الدفاع، أتقدم بأحر التعازي لأفراد أسر الذين قتلوا، بمن فيهم السيد أحمدي، وموظفي مؤسسة التغذية والتعليم الدولية، جهة عمل أحمدي"، مشيرًا إلى أن الضحية لم يكن على صلة بتنظيم داعش - خراسان، و"لا صلة له إطلاقًا بالتهديد الوشيك الذي اعتقدنا أننا نواجهه".
واعتذر أوستن قائلًا "نحن نعتذر، وسنسعى للتعلم من هذا الخطأ الشنيع"، مضيفًا "ولهذا الهدف، وجهت بإجراء مراجعة شاملة للتحقيق الذي أكملته للتو القيادة المركزية الأمريكية".
وشدد وزير الدفاع الأمريكي على أنه "لا يوجد جيش في العالم يعمل بجد أكثر منّا لتفادي وقوع خسائر في صفوف المدنيين".
ويأتي ذلك بعد ما أعلن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، أمس عن نتائج التحقيق، وتقدم باعتذاره عن هذا الخطأ.