تعتزم جمهورية التشيك تسهيل إجراءات السفر للقادمين من فرنسا وإسبانيا وهولندا وموناكو اعتبارًا من غد /الاثنين/، بعد أن صنفتها باللون البرتقالى من حيث انتشار فيروس كورونا المستجد بها.
وذكر راديو (براغ الدولى)، أن التصنيف الجديد على خريطة السفر التابعة لوزارة الصحة التشيكية يعني أنه يجب على المسافرين من تلك الدول غير المطعمين بالكامل ملء استمارة وصول وإجراء اختبار (كوفيد-19) قبل الدخول إلى البلاد أو الخضوع لإجراء اختبار "بي سي آر" خلال مدة لا تتجاوز الـ5 أيام بعد الوصول.
وستظل المجر وبلغاريا وإستونيا وكرواتيا وجمهورية آيرلندا وقبرص وليختنشتاين ولاتفيا وألمانيا والنرويج والنمسا ورومانيا واليونان وسان مارينو والسويد مصنفة باللون الأحمر، الذي يشير إلى التصنيف الأكثر خطورة من حيث انتشار المرض، ما يعني أن المسافرين غير المطعمين بالكامل سيكونون مضطرين لإجراء اختبار "بي سي آر" خلال الفترة بين اليوم الخامس والـ14 بعد الوصول والخضوع لعزل ذاتي حتى ذلك الحين.. فيما يتم إجراء تحديثات على الخريطة كل أسبوع استنادًا إلى البيانات الواردة من المركز الأوروبِي للوِقاية من الأمراض ومكافحتِه التابع للاتحاد الأوروبي.
وفي سياق ذى صلة، ذكرت صحيفة (سيدني مورنينج هيرالد) الأسترالية، في تقرير خاص، أن وزارة الصحة الفيدرالية أكدت أن الشهادات الرقمية للأشخاص الذين سيتم استثناؤهم من تلقي لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ستكون متاحة عبر جهاز "خدمات أستراليا" الشهر المقبل، فيما أصبحت شهادات تلقي التطعيم متاحة بالفعل للحاصلين على اللقاح.
وأضافت الصحيفة أن الكلية الملكية الأسترالية للممارسين العامين أثارت مخاوف حول المرضى الذين سيطالبون باستثنائهم من التطعيم بينما هم غير مؤهلين، خاصة وسط إلزام أماكن العمل الموظفين بتلقي اللقاح حتى يضمنوا استمرارهم في وظائفهم.
وقالت رئيسة الكلية كارين برايس إن "العديد من الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو أمراض المناعة الذاتية مازالوا يعتقدون بشكل خاطئ أنهم لا يستطيعون الحصول على اللقاح، لكن على النقيض ينبغي أن يكونوا الأولوية في التحصين ضد فيروس كورونا".
وفي كوالالمبور، صرح وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين بأنه من المتوقع أن تنهي الحكومة حظر التنقل بين الولايات خلال الأسابيع الثالثة القادمة بمجرد تلقيح 90% من المواطنين.
وبحسب البيانات الحكومية الماليزية، فإنه تم تلقيح 80% من المواطنين الماليزيين حتى الآن.