أكد نائب الأمين العام حلف شمال الأطلنطي (الناتو) ميرتشيا جيوانا، اليوم الأربعاء، أن استخدام التقنيات الحديثة بما في ذلك الإنترنت، يجب أن يتوافق مع قواعد القانون الدولي، مشددًا على أهمية التعاون العالمي بين حلفاء "الناتو" والدول الشريكة والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية لضمان الاستخدام المسئول للتقنيات الحديثة، وتعزيز المرونة الوطنية.
ووفقًا لبيان الناتو، اليوم، أوضح جيوانا، في كلمته أمام المؤتمر الافتراضي للرقمنة للدفاع والأمن الذي عقد اليوم، أنه "يجب تطوير التشريعات العالمية حول التقنيات الجديدة والمعايير الدولية بحيث تراعي المصالح التجارية للقطاع الخاص، وفي نفس الوقت تحافظ على القيم والتوجه الأخلاقي الذي يتعين علينا تضمينه في كل ما نقوم به".
وأضاف أن الحلف يعمل على تعزيز قدرات الحلفاء الإلكترونية وتحسين الأطر القانونية والمؤسسية ضد التهديدات الإلكترونية منذ اعتماد تعهد الدفاع الإلكتروني في قمة حلف الناتو في وارسو في عام 2016، وكذلك إقرار الحلفاء سياسة دفاع إلكتروني جديدة من أجل دعم وتطوير سبل اكتشاف التهديدات السيبرانية ومنعها والاستثمار في القدرات الجديدة والموظفين المهرة خلال قمة الناتو في بروكسل في يونيو 2021.
يذكر أن مؤتمر رقمنة الدفاع والأمن تم تنظيمه من قبل شركة صمويل الاستشارية للأعمال بهدف جمع القادة السياسيين والعسكريين والصناعيين لمناقشة التقارب بين التقنيات الرقمية والسيبرانية وتأثيرها على الدفاع والأمن.