رويترز: «أوبك+» ستلتزم بسياسة الإنتاج الراهنة في اجتماع الأسبوع المقبل

قالت أربعة مصادر لرويترز إن أعضاء أوبك+ ربما يلتزمون بسياساتهم الحالية المتمثلة في الزيادات الشهرية المتواضعة في إنتاج النفط خلال اجتماع يعقد الأسبوع المقبل، في ظل تراجع المخاوف المتعلقة بالطلب بسبب المتحور "أوميكرون" ومع تعافي أسعار النفط حسبما ذكر موقع قناة cnbc عربية.

ومن المقرر أن تتخذ منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها، فيما يطلق عليه اسم أوبك +، قرارا في الرابع من يناير، حول ما إذا كانت ستواصل زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا لشهر فبراير، في أحدث تراجع عن التخفيضات القياسية التي تم إجراؤها العام الماضي.

الجدير بالذكر أن "أوبك" أبقت على توقعاتها لمستويات الطلب العالمي على النفط في 2021 و2022، وذلك في تقرير الإنتاج الشهري عن نوفمبر.

ووفقًا للبيان الصادر منذ فترة، ذكرت "أوبك" أن بعض التعافي الذي كان متوقعًا مسبقًا في الربع الرابع من العام الجاري تم ترحيله إلى الربع الأول من العام المقبل، وسط توقعات بحدوث تعافٍ أكثر استقرارًا على مدار النصف الثاني من 2022.

وأشارت "أوبك" إلى أن الطلب العالمي على النفط قد يرتفع 5.7 مليون برميل يوميًا في 2021، وبنحو 4.2 مليون برميل يوميًا في 2022.

فيما رفعت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في الربع الأول من العام المقبل بحوالي 1.11 مليون برميل يوميًا إلى 99.13 مليون برميل يوميًا.

وأوضح التقرير أنه من المتوقع أن يكون تأثير السلالة "أوميكرون" معتدلاً ويستمر لفترة زمنية قصيرة، لأن العالم أصبح أكثر استعدادًا للتعامل مع "كورونا"، إلى جانب التوقعات الاقتصادية المستقرة في كل من الاقتصادات المتقدمة والناشئة.

كما أبقت المنظمة على توقعاتها لنمو المعروض من خارجها في 2021، إذ ترى أنه قد يرتفع 0.7 مليون برميل يوميًا إلى 63.7 مليون برميل يوميًا.