البيتكوين
عمّقت بيتكوين خسائرها خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تراجعت إلى ما دون مستوى 42 ألف دولار بعد انخفاض بأكثر من 11% خلال آخر 7 أيام.
واقتربت أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية من مستوى 40 ألف دولار لأول مرة منذ أواخر سبتمبر، مما رفع خسائرها منذ ذروتها قبل 3 أشهر فقط إلى حوالي 42%.
وفي الوقت نفسه، فقد رأس المال السوقي للعملات المشفرة نحو 700 مليار دولار في آخر 7 أيام، حيث تراجعت إيثر بأكثر من 17.4%، ولم تسلم العملات المشفرة الكبرى من التراجعات.
يأتي هذا التقلب وسط إشارات على أن الاحتياطي الفيدرالي يستعد لمكافحة التضخم المستمر من خلال سحب التحفيز. أشار محضر اجتماع البنك المركزي في ديسمبر، والذي تم نشره يوم الأربعاء الماضي، إلى فرصة رفع أسعار الفائدة في وقت أبكر وأسرع من المتوقع، حيث يتوقع الاقتصاديون أن تتأثر مستويات السيولة ما يضعف بريق الأصول الخطرة عالية النمو.
يأتي ذلك، في الوقت الذي ساعدت فيه جائحة كورونا، بيتكوين على الانتشار بشكل أكبر، حيث انخرط المستثمرون من المؤسسات والأفراد في سوق العملات المشفرة والمشاريع الملحقة به.
ومنذ بداية العام خسر مؤشر بلومبرج كريبتو جالاكسي للعملات المشفرة، ما يقرب من 10%.