رحب مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، بالمبادرة التي طرحتها الأمم المتحدة لتسهيل الحوار بين الشركاء السودانيين.
ودعا مجلس السيادة السوداني، في اجتماع اليوم الاثنين برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، إلى إشراك الاتحاد الإفريقي لإسناد المبادرة والمساهمة في إنجاح جهود الحوار السوداني، مع الحرص على سودانيته.
وفي سياق متصل، قدمت اللجنة المكلفة من المجلس للتشاور مع القوى السياسية وتجميع المبادرات، والتي يترأسها عضو مجلس السيادة مالك عقار، تقريرًا شاملاً حول جهودها خلال الفترة الماضية.
وأوضحت عضو مجلس السيادة والناطق الرسمي باسم المجلس، الدكتورة سلمي عبدالجبار، في تصريح صحفي، أن المجلس دعا إلى ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة تسيير أعمال لسد الفراغ التنفيذي، كما قبل للمجلس استقالة الدكتور عبدالله حمدوك من منصب رئيس الوزراء وشكره على الجهود التي بذلها من أجل التوافق الوطني، خلال فترة رئاسته للمجلس.
من جهة أخرى، قالت عضو مجلس السيادة إن المجلس اطلع على المذكرة المقدمة من وزارة الطاقة والنفط بشأن فتح معبر القلابات الحدودي لعبور شاحنات الغاز المملوكة لدولة إثيوبيا، حيث تمت الموافقة عليها لدواعٍ إنسانية، على أن تراعى الضوابط الإدارية والأمنية.
وأشارت إلى أن المجلس شكل لجنة برئاسة عضو مجلس السيادة أبوالقاسم برطم وعضوية كل من وزارتي المالية والطاقة والنفط، لمراجعة الزيادات في أسعار الكهرباء خاصة للقطاع الزراعي.
وبشأن التظاهرات، قالت إن المجلس أكد أن حرية التعبير والتظاهر حق مكفول للجميع، داعيًا إلى الالتزام بالسلمية، وأن دور الشرطة والأجهزة الأمنية خلال التظاهرات، ينحصر في حراسة المسيرات وحمايتها وضمان سلميتها.
وفي سياق متصل، انطلقت، اليوم الاثنين، في مدينة الفاشر «عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان»، إجراءات تنفيذ بند الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية جوبا للسلام في السودان، الموقعة في أكتوبر من العام 2020، بإشراف نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات في القوات المسلحة السودانية قائد القيادة المتقدمة الفريق الركن خالد عابدين الشامي.