رئيس كوريا الجنوبية
يبدأ الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه-إن، اليوم الثلاثاء، زيارة للسعودية، ضمن جولة شرق أوسطية شملت مصر والإمارات.
وتأتي زيارة مون جيه-إن بدعوة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وهذه هي المرة الأولى منذ سبع سنوات التي يزور فيها رئيس كوري جنوبي السعودية.
ووفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، فمن المنتظر أن يناقش "مون" مع ولي العهد السعودي سبل توسيع نطاق التعاون الثنائي بين البلدين، ليشمل الرعاية الصحية والعلوم والتكنولوجيا والهيدروجين.
كما يخطط لعرض اتجاه التعاون المستقبلي بين كوريا الجنوبية والسعودية في كلمة رئيسية سيلقيها في منتدى النمو المبتكر، وهو حدث اقتصادي بين رجال الأعمال من البلدين.
وبعد ذلك، سيزور الرئيس الكوري مدينة الدرعية التاريخية، المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وفي محطته الأخيرة، يتوجه الرئيس مون إلى مصر يومي 20 و21 يناير بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمناقشة التعاون الثنائي من أجل النمو المستدام والتعاون الثنائي الموجه نحو المستقبل بين البلدين.
وهذه هي الزيارة الرسمية الثانية لرئيس كوري إلى مصر بعد 16 عاما.
ويخطط "مون" لعقد قمة مع السيسي، وللمشاركة في مائدة مستديرة للأعمال، لمناقشة سبل التعاون الثنائي في الصناعات المستقبلية الصديقة للبيئة.
وعبرت الرئاسة الكورية في أن تكون الزيارات المرتقبة إلى دولة الإمارات والسعودية ومصر بمثابة فرصة لترسيخ أسس التعاون مع دول الشرق الأوسط الثلاث الرئيسية.