اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد، بعدد من الموضوعات على رأسها تصريحات الرئيس السيسي بشأن سد النهضة، وضرورة التوصل لاتفاق قانوني عادل لدى لقائه مع الرئيس السنغالي.
قالت صحيفة “الأهرام” تحت عنوان "ضرورة التوصل لاتفاق قانونى عادل حول سد النهضة .. السيسي: النيل مصدر للتعاون والتنمية وشريان حياة لشعوب دول الحوض.. رئيس السنغال: توقيع اتفاقيات لتعزيز التعاون ونتطلع لزيادة الاستثمارات والدعم الفنى المصري".
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية التوصل لاتفاق قانونى عادل ومتوازن وملزم ينظم عملية ملء وتشغيل سد النهضة وفقا لقواعد القانون الدولى ومخرجات مجلس الأمن، وذلك فى إطار زمنى مناسب، ودون أى إجراءات منفردة.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أنه استعرض مع الرئيس السنغالى، ماكى سال، رؤية مصر المستندة إلى كون نهر النيل مصدرا للتعاون والتنمية، وشريان حياة جامعا لشعوب دول حوض النيل.
وأوضح الرئيس، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره السنغالى فى قصر الاتحادية، أن المباحثات تناولت بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية خلال الفترة القادمة فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية. وأكدا عزمهما دفع تلك العلاقات من خلال زيادة معدلات التبادل التجارى، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، بالإضافة إلى تأكيد أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من تدشين مجلس رجال الأعمال المصرى ــ السنغالى.
وأضاف الرئيس أنه تم تأكيد ضرورة تكثيف التعاون فى مجال نقل الخبرات المصرية، وتوفير الدعم الفنى، وبناء قدرات الكوادر الوطنية فى السنغال، وذلك من خلال مواصلة البرامج التدريبية التى تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فى مختلف القطاعات.
كما تبادل الرئيسان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، حيث أكد الرئيس السيسى الاهتمام المصرى بجهود صون السلم والأمن، وتحقيق الاستقرار فى القارة، مشددا على استعداده لدعم الجهود الإفريقية لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
من جهته، أكد الرئيس السنغالى، الذى سيتسلم قريبا رئاسة الاتحاد الإفريقى، أنه تم الاتفاق حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى تطلعه لتعزيز وتنويع التعاون السنغالى ــ المصرى، سواء على الصعيد الرسمى أو على صعيد القطاع الخاص فيما يتعلق بالاتفاقيات التى تم توقيعها فى مجالات الآثار والثقافة والكهرباء والطاقة المتجددة والرياضة، والإعفاء المتبادل للتأشيرات لحاملى جوازات السفر الدبلوماسية.
وأشار إلى أن السنغال تعمل على التحضير لتوقيع اتفاقيات فى مجال الطيران المدنى، لتيسير النقل الجوى بين البلدين.
وكان الرئيس السيسى قد عقد مع نظيره السنغالى جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدى البلدين. وشهد الرئيسان توقيع اتفاقيتى تعاون وعدد من مذكرات التفاهم فى مجالات الآثار والثقافة والكهرباء والطاقة المتجددة والرياضة، والإعفاء المتبادل للتأشيرات لحاملى جوازات السفر الدبلوماسية.
فيما قالت الأخبار تحت عنوان "وزير المالية نمضي بنجاح في مسيرة التحول نحو الاقتصاد الرقمي"
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مصر تمضي بنجاح في مسيرة التحول نحو الاقتصاد الرقمي بمختلف قطاعات الدولة، من خلال التوظيف الأمثل للتكنولوجيا المتطورة، وتوطين التجارب الدولية المتميزة في تطبيق الأنظمة الرقمية، على نحو يتسق مع التوجه العالمي في الانتقال من بيئة العمل الورقية إلى النظم الإلكترونية، التي فرضت نفسها بقوة خلال جائحة «كورونا».
أشار إلى أن وزارة المالية، قطعت شوطًا كبيرًا في تحديث وميكنة المنظومة الجمركية من خلال تحديث البنية التشريعية بإصدار قانون الجمارك الجديد ولائحته التنفيذية، وتطبيق منظومة «النافذة الواحدة» التي تربط كل الموانئ بمنصة إلكترونية موحدة، واستحداث المراكز اللوجستية للخدمات الجمركية؛ بما يسهم في تبسيط الإجراءات، وتبنى إدارة مخاطر فعَّالة للوصول إلى التخليص الذكي، وتسهيل حركة التجارة الدولية، وتحصيل الإيرادات بشكل عادل.
قال الوزير، في كلمته خلال الاحتفال باليوم العالمي للجمارك، التي ألقاها نيابة عنه الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب الوزير لشئون الخزانة العامة، بحضور عدد من قيادات المصلحة، إن الجمارك تعمل جاهدة على دمج علوم البيانات في الدورات التدريبية للموظفين والجهات الشريكة في العملية التجارية، لافتًا إلى أن العنصر البشري يُعد عصب التطوير الذي تستهدفه الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في «الجمهورية الجديدة».
بينما قالت صحيفة الجمهورية تحت عنوان "توجيهات رئاسية بسرعة الانتهاء من منظومة النقل الجماعي".
أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بسرعة الانتهاء من مكونات منظومة النقل الجماعي الجديدة؛ لما تمثله من نقلة نوعية وإضافة حضارية تسهل حركة المواطنين بشكل سريع وآمن، وتتواكب مع عملية التنمية الضخمة التي تشهدها مصر حالياً.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها رئيس مجلس الوزراء، أمس على عدد من المشروعات التي تنفذها وزارة النقل، رافقه خلالها وزير النقل كامل الوزير، وتم خلالها توصيل التيار الكهربائي لبدء التشغيل التجريبي لمشروع القطار الكهربائي الخفيف (LRT)، بحضور محافظ القاهرة خالد عبدالعال، ورئيس الهيئة القومية لمترو الأنفاق عصام والي، وعدد من مسئولي الشركات المنفذة. ومن جهته، قال وزير النقل «إن مشروع القطار الكهربائي الخفيف يأتي تنفيذه في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتوسع في إنشاء شبكة النقل الجماعي الأخضر النظيف الصديق للبيئة، وتوجيهات الرئيس السيسي بافتتاح مشروع القطار الكهربائي الخفيف (LRT)، والذي يشمل: «السلام، العاصمة الإدارية الجديدة، العاشر من رمضان في مارس المقبل».
استمع رئيس الوزراء لشرح من وزير النقل حول بدء تجارب تشغيل القطار، التي تمت في 12 يناير الجاري، كما تابع اللمسات النهائية لأعمال التشطيبات للمرحلة الأولى من محطة عدلى منصور حتى محطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية؛ استعدادا لافتتاح المشروع خلال الموعد المخطط.
كما تفقد محطات المشروع، بدءاً من محطة عدلي منصور المركزية التبادلية، التي ستضم مجمع نقل متكامل الخدمات، ومنطقة تجارية استثمارية على مساحة 15فدانا، ليتم تبادل الخدمة بين خمس وسائل نقل مختلفة، تشمل محطة لمترو الخط الثالث «تم افتتاحها وتشغيلها»، ومحطة للقطار الكهربائي الخفيف ومحطة للسكك الحديدية «الـقـاهـرة ـ الـسـويـس»، ومحطة للسوبرجيت،
بالإضافة إلى الأتوبيس الترددي «عدلي منصور -السلام» وزار رئيس الوزراء ووزير النقل ورشة القطار الكهربائي الخفيف LRT ببدر، والتي تشمل 26 مبنى وتبلغ مساحتها 80 فدانا. أكد د. مصطفى مدبولى أن الدولة تقوم حاليا بتنفيذ العديد من مشروعات الطرق والمحاور الجديدة بأعلى مستوى من الكفاءة والجودة، تيسيرا على المواطنين في التنقلات، ولمنع التكدسات، وفتح محاور جديدة للتنمية، لافتا إلى أهمية استمرار الحفاظ على الكفاءة الفنية والإنشائية لهذه المشروعات، وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، أعمال تطوير القوس الشمالي من الطريق الـدائـرى حـول القاهرة الكبري، الذي يمتد من تقاطعه مع طريق القاهرة الإسكندرية الزراعـي وحتى محور سعد الدين الشاذلي يرافقه الفريق كامل الوزير، وزير النقل، واللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، واللواء حسام الدين مصطفي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق والكباري، وعدد من المسئولين المعنيين.
بينما تناولت صحيفة المصري اليوم في الشأن الرياضي مباراة مصر والمغرب وقالت تحت عنوان "يومك يا مصر .. المنتخب يتسلح بالمعنويات لتخطى أسود الأطلسى فى «كلاسيكو العرب»"
تتجه أنظار الملايين من الجماهير المصرية، عند الخامسة مساء اليوم، الأحد، صوب ملعب أحمدو أهيدجو، عندما يلتقى المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مع نظيره المغربى، ضمن منافسات دور الثمانية لبطولة الأمم الإفريقية التى تستضيفها الكاميرون حتى 6 فبراير المقبل.
مباراة اليوم «كلاسيكو العرب» نظرًا لكون اللقاء هو الأقوى بين مواجهات ربع النهائى، فكلاهما من المرشحين للتتويج باللقب القارى، الذى سبق أن ظفر به الفراعنة 7 مرات آخرها عام 2010، كما حققه أسود الأطلسى فى مناسبة وحيدة عام 1976.
ويتفاءل المصريون بسجل المواجهات الإقصائية فى كأس الأمم، حيث تفوقوا مرتين من 3 مباريات، آخرهما فى ربع نهائى نسخة 2017 بالجابون، بهدف نظيف سجله محمود عبدالمنعم كهربا.
يدخل الفراعنة المباراة متسلحًا بمعنويات لاعبيه المرتفعة عقب الفوز الذى حققه على منتخب كوت ديفوار فى دور الـ16 بضربات الترجيح، حيث يسعى أبناء مصر لمواصلة انتصاراتهم وتفوقهم فى البطولة والتأهل للدور قبل النهائى للبطولة.
نجح الجهاز الفنى بقيادة البرتغالى كارلوس كيروش، واللاعبون فى تعويض البداية المتواضعة أمام منتخب نيجيريا والخسارة بهدف ليستعيد منتخب مصر قواه واستعاد ثقة جماهيره بأداء قوى وروح قتالية أمام كوت ديفوار، حيث خرج بشباك نظيفة وتأهل بركلات الترجيح، وسبقها الفوز على منتخبى السودان وغينيا بيساو.
ويعول كيروش على مثلث الهجوم الذى يضم محمد صلاح نجم الشباك فى تشكيلة الفراعنة، بجانب مصطفى محمد وعمر مرموش، بخلاف تألق ثنائى الوسط محمد الننى وعمرو السولية.
ورغم تأكد غياب حمدى فتحى لاعب الوسط ومحمد الشناوى حارس المرمى، عن مباراة اليوم لظروف الإصابة التى لحقت بهما أمام كوت ديفوار، لكن الحارس البديل محمد أبو جبل أظهر قدراته بقوة، وقاد الفراعنة لربع النهائى، بتصديه لركلة ترجيح.