أبرزت صحيفة "الأنباء" الكويتية، في عددها الصادر اليوم الجمعة ، إشادة رئيسة المفوضية الأوروبية خلال لقائها بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بالدور المصري المحوري بالمنطقة، بما يحقق التوازن تجاه مختلف القضايا الإقليمية، وتأكيد الرئيس على أهمية تطوير وتعميق الشراكة التقليدية بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وتحت عنوان " رئيسة المفوضية الأوروبية للسيسي: دور مصر محوري ويحقق التوازن تجاه كل القضايا الإقليمية"، قالت الصحيفة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أهمية تطوير وتعميق الشراكة التقليدية بين مصر والاتحاد الأوروبي، باعتبارها إحدى أهم محاور السياسة المصرية، أخذا في الاعتبار تشارك الجانبين في الجوار الإقليمي المتوسطي، وما كان لتلك الوضعية الجغرافية تاريخيا من تأثير مهم في مد جسور التواصل الحضاري والثقافي والتجاري والسياسي بين مصر والقارة الأوروبية.
وأضافت الصحيفة أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، مع أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وذلك على هامش زيارته إلى العاصمة البلجيكية (بروكسل).
وأشارت الصحيفة إلى أن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، صرح بأن رئيسة المفوضية الأوروبية أعربت عن ترحيبها بزيارة الرئيس السيسي إلى مقر الاتحاد الأوروبي، وحرصها على التواصل المنتظم مع الرئيس السيسي في ظل كون مصر شريكا استراتيجيا مهما للاتحاد الأوروبي، مؤكدة رغبة الاتحاد في مواصلة دفع التعاون مع مصر على مختلف المستويات بالنظر إلى ما تمثله مصر من مركز ثقل للمنطقة.
وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، المائدة المستديرة حول تغير المناخ، والتي انعقدت في إطار أعمال القمة السادسة للمشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأكد الرئيس، خلال المائدة المستديرة، أن استضافة مصر لقمة المناخ العالمية القادمة في نوفمبر 2022 تأتي بالنظر إلى إدراك مصر لخطورة التحدي الذي تمثله ظاهرة تغير المناخ، مشيرًا إلى أن مصر ستسعى إلى خروج القمة بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ لرفع طموح عمل المناخ بكافة مكوناته، سواء على صعيد خفض الانبعاثات أو التكيّف، للبناء على النتائج الإيجابية للمؤتمر السابق في جلاسجو ولتحويل تعهدات المناخ إلى واقع فعلي.
ولفت الرئيس إلى أهمية دعم القارة الأفريقية لمواجهة هذه الأزمة، بما في ذلك عبر توفير تمويل المناخ المُيسر، والذي يُعد حجر الزاوية للجهود القائمة في هذا الإطار.