«ميتا» تعلن إيقاف شبكة يديرها أشخاص في روسيا وأوكرانيا

أعلنت منصة “ميتا” إيقاف شبكة يديرها أشخاص في روسيا وأوكرانيا تستهدف أوكرانيا لانتهاكها سياسات المنصة.

 

وذكرت ميتا “الشركة الأم لفيسبوك”- في منشور عبر المدونة الخاصة بها اليوم- أن الشبكة تدير مواقع تتظاهر بأنها كيانات إخبارية مستقلة وأنشأت شخصيات مزيفة عبر منصات التواصل الاجتماعي بما في ذلك Facebook وInstagram وTwitter وYouTube وTelegram وأيضًا Odnoklassniki الروسية و VK.

 

وفقا لميتا، شهدت الأيام القليلة الماضية زيادة  استهداف الأشخاص في أوكرانيا، بما في ذلك الشخصيات العسكرية والعامة الأوكرانية، وتواصل ميتا تطبيق إجراءات الخصوصية والأمان لمساعدة الأشخاص في أوكرانيا وروسيا على حماية حساباتهم من الاستهداف.

 

وتتكون الشبكة من 40 حسابًا وصفحة ومجموعات على Facebook وInstagram تم تشغيلها من روسيا وأوكرانيا واستهدفت العديد من الأشخاص في أوكرانيا عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي ومن خلال مواقع الويب الخاصة بهم.

 

في نفس السياق، قالت شركة ميتا الشركة الأم لموقع التواصل الاجتماعي العملاق فيسبوك الجمعة إنها قررت منع وسائل الإعلام الرسمية الروسية من نشر إعلانات أو ممارسة أنشطة تدر عائدات على منصتها في أي مكان في العالم.

 

وقال رئيس السياسة الأمنية للشركة ناثانيال جلايشر على تويتر “نواصل أيضًا وضع محاذير على وسائل إعلام رسمية روسية إضافية. تم البدء في تطبيق هذه التغييرات بالفعل وستستمر حتى مطلع الأسبوع”. مضيفا “نحن نمنع الآن وسائل الإعلام الحكومية الروسية من نشر إعلانات أو ممارسة أنشطة تدر عائدات على منصتنا في أي مكان في العالم”.

 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في وقت سابق من الخميس عن إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس جنوب شرقي أوكرانيا، مشيرًا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.

 

وكانت الخارجية الروسية قد صرحت “بأن هذا ليس خيارنا، ولكن قطع العلاقات الدبلوماسية هو النتيجة المنطقية لسياسة كييف المعادية للروس وروسيا، بدءًا من انقلاب عام 2014 وانهيار معاهدة الصداقة والتعاون والشراكة بين البلدين في عام 2018، ومجموعة كاملة من القوانين التي تهدف إلى التمييز ضد حقوق وحريات السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا”.

يمين الصفحة
شمال الصفحة