الصحف المصرية تبرز كلمة الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية بمناسبة «يوم الشهيد»

الرئيس عبدالفتاح السيسي

الرئيس عبدالفتاح السيسي

سلطت صحف القاهرة الضوء، اليوم الخميس، على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ35 للقوات المسلحة بمناسبة “يوم الشهيد”، والاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس السيسي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث أكد الرئيس السيسي ضرورة تغليب لغة الحوار في الأزمة الروسية- الأوكرانية.

 

في صفحتها الأولى، تحت عنوان “الرئيس في كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة “يوم الشهيد”: واجهنا تحديات غير مسبوقة.. وسنكمل بناء الوطن”، ذكرت صحيفة “الأهرام” أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد أن أسر الشهداء دفعت ثمنًا غاليًا بتقديم أبنائها فداء للوطن، مشددًا على ضرورة الحفاظ على ما قدمه خيرة شباب مصر من أجل الوطن، وأن أقل ثمن ندفعه هو أن نحافظ على ما ضحى هؤلاء من أجله، مشيرًا إلى حرص الدولة على البناء والتنمية بالتوازي مع محاربة الإرهاب.

 

وأضافت “الأهرام” أن ذلك جاء تعقيبًا من الرئيس السيسى على العرض المسرحي الذي شهده على منصة الاحتفال خلال الندوة التثقيفية الـ35 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بـ«يوم الشهيد»، أمس.

 

وفي كلمته، أكد الرئيس السيسي أن هذا اليوم المشهود، هو يوم نكرم فيه، ليس فقط أرواح من استشهدوا من أبطالنا الأبرار من رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل، أو أي مواطن يؤدى دوره بتفان وإخلاص على اتساع الوطن، وإنما أيضًا تكريم عطاء الصامدين الذين يحملون مسئولية هذا الوطن، ليحيا شعب مصر العظيم في سلام وأمان واستقرار.

 

ونقلت “الأهرام” عن الرئيس السيسي قوله «لا يفوتني في هذه المناسبة أن نتوقف معًا لنلقى نظرة على مسيرتنا التى بدأناها سويًا، انطلاقًا من سياستنا الثابتة بعرض الحقائق عليكم، لمواجهة التحديات معًا، من منظور واقعي وحقيقي، سعيًا نحو تحقيق نهضة حقيقية شاملة تليق بعظمة وتاريخ بلادنا».

 

وكشف الرئيس السيسى عن أنه لا يخفى أن مصر واجهت خلال السنوات الماضية الكثير من التحديات غير المسبوقة، على جميع الأصعدة، فعلى المستوى العالمي ظهرت جائحة كورونا، واندلعت بعض الصراعات التي أثرت بشكل جذري على هيكل الاقتصاد الدولي وسلاسل الإمداد العالمية، وزيادة نسب التضخم وارتفاع الأسعار.

 

أما على المستوى الداخلي فقد واجهت مصر ضغوطًا شديدة على الاقتصاد الوطني، وهو ما تصدينا له باتباع إجراءات هيكلية إصلاحية شاملة بدأت تؤتي ثمارها في زيادة معدلات النمو، بالتوازي مع جهود القوات المسلحة والشرطة في محاصرة الإرهاب وكسر شوكته.

 

وأضاف: أنه “يشهد العالم بأسره، بما حققناه من إنجازات فى مواجهة تلك التحديات، لتمضي مصر في تنفيذ رؤية لستراتيجية شاملة لبناء وطن قوى متقدم فى جميع المجالات.. وعي الشعب ومخزونه الحضاري يجعلني على ثقة كاملة بقدرتنا على تحقيق المعجزات وتغيير واقع الحياة في هذا الوطن لما نرضاه ونفخر به”.

 

وتحت عنوان "الرئيس: حريصون على البناء والتنمية بالتوازي مع محاربة الإرهاب"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد حرص الدولة على البناء والتنمية بالتوازي مع محاربة الإرهاب.

 

ونقلت "الأخبار" عن الرئيس السيسي قوله- فى كلمة مرتجلة قبل إلقائه الكلمة الرسمية خلال الندوة - إن كل كلمة تخرج من أهالي الشهداء هي كلمة طيبة تعبر عن مدى تضحياتهم وحبهم للوطن واستعدادهم لتقديم المزيد من التضحيات، موجها الشكر والتقدير والاعتزاز والتحية لأسرة كل شهيد ومصاب.

 

جاء ذلك عقب تكريم الرئيس السيسى لعدد من أسر الشهداء والمصابين، خلال الندوة التثقيفية ال35 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد.

 

وأشار الرئيس إلى أن الشهداء قدموا أرواحهم ودماءهم، والمصابين قدموا جزءًا من أجسادهم لكى تعيش مصر، وقال: إنه عندما بدأت معركتنا ضد الإرهاب منذ عامي 2013 و2014، وحتى شهور قليلة كان الناس يتساءلون: هل سيستمر الإرهاب أم لا ؟ وهل سيقضى على أولادنا أم لا ؟.. مشددا على أنه كان واثقا من أن الشر لن ينتصر على الخير وأن أهل الشر رغم عدوانيتهم، لن ينجحوا.

 

وتابع الرئيس: أن الظروف التي يمر بها العالم ونحن جزء منه، تؤكد أن تكلفة المسارات التي بدأناها منذ سنوات في البناء والتنمية كانت ستكون أكبر بكثير لو بدأناها الآن، مضيفًا: كل شيء يهون، ولكن تبقى مصر، فالحفاظ على مصر ليس كافيا ولكن نبنيها وننميها.

 

وتحت عنوان "في اتصال بين السيسى وبوتين: مصر تدعم المساعي الدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد ضرورة تغليب لغة الحوار لحل الأزمة الروسيةـ الأوكرانية، ودعم مصر لكافة المساعي الدبلوماسية التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسيا، من أجل الحد من تدهور الموقف، والحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين، واستعداد مصر لدعم هذا التوجه من خلال تحركاتها الحثيثة في هذا الصدد، سواء ثنائيا أو على الصعيد المتعدد الأطراف.

 

وأضافت الصحيفة أن ذلك جاء خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس السيسي، أمس الأربعاء، مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

 

ونقلت "الأهرام" عن المتحدث باسم الرئاسة، السفير بسام راضى، قوله إن الاتصال تناول التباحث وتبادل الرؤى بشأن آخر التطورات على صعيد الأزمة الروسية ــ الأوكرانية، حيث أكد الرئيس السيسى متابعة مصر باهتمام بالغ التطورات الميدانية المتلاحقة، والأولوية القصوى التي توليها مصر لسلامة وأمن المواطنين المصريين الموجودين في أوكرانيا، معربا عن التقدير للإجراءات التي اتخذها الجانب الروسي لتيسير خروج المواطنين المصريين، والتطلع لمواصلة توفير المساعدة الممكنة لهم، بما يضمن سلامتهم وأمنهم.

 

وتناول الاتصال كذلك التباحث بشأن سبل تعزيز مختلف أطر التعاون الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، من خلال المشروعات المشتركة التنموية الجارية بينهما، حيث أكد الجانبان متانة علاقات التعاون التاريخية والراسخة بين مصر وروسيا في مختلف المجالات، إلى جانب علاقات الصداقة على المستويين الرسمي والشعبي.

 

وتحت عنوان "مدبولى: توجيهات رئاسية بتوفير احتياطي دائم من السلع الأساسية"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أكد أن مصر تسير بخطى قوية جداً وواثقة نحو تأمين أكبر قدر من احتياجاتها من السلع الرئيسية، مشيرا إلى أنه كلما كان لدينا القدرة على تأمين احتياجاتنا الذاتية، كنا في مأمن من أخطار الزيادات في الأسعار العالمية، التي تحدث جراء الأزمات الكبرى، مثل الأزمة الراهنة التي يواجهها العالم.

 

ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء قوله، خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، بحضور وزراء (السياحة والآثار والتموين والتجارة الداخلية والمالية والزراعة واستصلاح الأراضي والتجارة والصناعة)، إن الدولة مستمرة في جهودها نحو توفير جميع السلع، والمضي في الحفاظ على أرصدة إستراتيجية من السلع الرئيسية، لمنع حدوث أية أزمة، كما يتم يومياً متابعة موقف السلع الأساسية في الأسواق، حيث لن يتم السماح بتخزين أية سلع أو أي نوع من الاحتكار، أو التحايل فى هذا الموضوع، مشدداً على أن الدولة المصرية تواجه تلك الظواهر بكل حسم وشدة.

 

وأكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية ستكون قادرة على تخطى الأزمة الراهنة، حيث أثبتت مدى صلابتها وقدرتها على تحمل الصدمات، والاستمرار في عملية التنمية على النحو الذي تحقق طوال الفترة الماضية.

ووجه مدبولي رسالة للمواطن المصري، أكد خلالها أن الدولة من خلال الحكومة تبذل قصارى جهودها لتخفيف الأعباء عن المواطن، وتأمين كل السلع لفترات مستقبلية، كما شدد على أن دور المواطن خلال هذه المرحلة، يتمثل في التمسك بالوعى وترشيد الاستهلاك، وهى نقطة هامة جداً، فضلاً عن التوقف عن التزاحم على السلع والتفكير بنهج تخزيني، أو المغالاة في استهلاك السلع.

 

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى أننا على أعتاب شهر رمضان المبارك، وبالتالي سنبدأ على الفور اعتبارا من الأسبوع المقبل فى معارض “أهلاً رمضان”، لتوفير السلع في الأسواق بتخفيضات وعروض مميزة، على جميع السلع، وأشار إلى أن لدينا نحو 250 شركة تم الاتفاق معها لتوفير المنتجات المطلوبة، واكثر من 1300 مجمع استهلاكي و500 منفذ من منافذ جمعيتي، بالإضافة إلى القوافل المتنقلة، وكذلك الجهد الكبير الذى تقوم به القوات المسلحة والشرطة، في توفير كافة تلك السلع من خلال المعارض الثابتة والقوافل المتنقلة.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة المصرية وبتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعمل على توفير رصيد احتياطي دائم لا يقل عن 3 إلى 6 أشهر من السلع الأساسية، ومنذ تشكيل هذه الحكومة نعمل على تحقيق ذلك، وهو الأمر الذي أدى إلى عدم شعور المواطن بحدوث نقص في أي سلعة في خضم هذه الأزمة، وما سبقها من أزمة كورونا، بينما كنا نشهد في دول العالم، بما في ذلك الدول المتقدمة، اصطفاف مواطنيها للحصول على السلع الرئيسية.

 

وتحت عنوان "مدبولى: تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بالتصدي لممارسات الاحتكار وإخفاء السلع"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الــوزراء صرح بأن الأزمة الروسيةــ الأوكرانية الراهنة وما فرضته من تداعيات سلبية على مختلف دول العالم، ومنها مصر، جعل الحكومة تركز في هذه الفترة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعمل على التصدي لأية ممارسات غير مقبولة تتعلق باحتكار أو إخفاء أي سلع، أو فرض زيــادة غير مبررة على أسعار بعض السلع في ظل هــذه الأزمــة الحالية، التي تتابع الدولة المصرية تطوراتها على مختلف الأصعدة.

وذكرت الصحيفة أن ذلــك جاء خــلال رئاسة مدبولي مــســاء أمــس اجتماع مجلس المحافظين؛ لمناقشة عدد من الملفات المهمة، بحضور وزراء التموين والتجارة الداخلية، والتنمية المحلية، والزراعة واستصلاح الأراضـــي، والتجارة والصناعة، ومحافظى بورسعيد، وشمال سيناء، والسويس، ودمياط، والبحيرة، ومطروح، وقنا، وأســوان، كما شــارك باقي المحافظين في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

 

وفى هذا الإطار، أشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى أنه تم عقد الاجتماع الأول للجنة إدارة الأزمة، كما تم عقد اجتماع آخر مع مسئولي وممثلي الغرف التجارية، مشددا على ضــرورة قيام المحافظين بمتابعة حركة الأســواق وتوافر السلع المختلفة بها بصفة يومية، على أن يكون هناك تدخل فورى لمواجهة حدوث نقص في أي سلعة، مع مراعاة التنسيق مع وزيري التموين والتجارة والصناعة، إضافة إلى ضرورة التواصل المستمر مع لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء.

 

كما أكد رئيس الــوزراء ضرورة التأكد بصفة مستمرة أن الأسعار المطروح بها السلع تعتبر أسعارا عادلة، وأنه لا توجد أي مبالغة أو مغالاة في تلك الأسعار، مشيرا إلى أنه ستكون هناك أسعار استرشادية للسلع تحقق مصلحة الجميع، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه تم الاتفاق على التبكير بموعد تدشين معارض « أهلا رمضان» لتصبح يوم 15 مــارس الجاري بدلا من يوم 24 مــارس الجاري وذلك حتى يتوافر لدى المواطنين مختلف أنــواع السلع بأسعار مخفضة وليتمتعوا بالعروض المميزة، التي تتخللها تلك المعارض.

 

كما أكد رئيس الــوزراء على ضرورة التنسيق التام بشأن الشوادر والمنافذ المخصصة لبيع السلع المختلفة، على أن يكون هذا التنسيق بهذا الشأن على مدار اليوم.

وتحت عنوان "قمة «مصرية- فلسطينية- أردنية» لبحث القضايا العربية"، ذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن مصر والأردن وفلسطين أكدت أهمية مواصلة المساعي من أجل تهيئة البيئة المواتية لإطلاق مفاوضات جادة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، سعيًا نحو التوصل إلى السلام الشامل والعادل والدائم الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، فضلا عن التطرق لعدد من القضايا العربية المُلحة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واتفقوا على مواصلة التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة.

ونقلت الصحيفة عن السفير أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، قوله إن سامح شكرى، وزير الخارجية، ونائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المُغتربين الأردني، أيمن الصفدى، ووزير الخارجية والمُغتربين الفلسطيني رياض المالكي، أعربوا خلال اجتماع تشاوري، أمس، على هامش اجتماع الدورة 157 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى، عن تطلعهم لانخراط الأطراف المعنية بفاعلية في ملف عملية السلام، سعيًا نحو تحقيق تلك الغاية، والعمل نحو التصدي لكل ما يُقوض فرص التوصل لحل الدولتين وإقامة السلام المنشود في المنطقة.

وأضاف أن الاجتماع ناقش تطورات القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة، وما تشهده الساحة الفلسطينية من استحقاقات سياسية هامة، كما تطرق الاجتماع من جانب آخر إلى أبرز مجالات التعاون بين مصر والأردن وفلسطين في المجالات ذات الأولوية، وسبل مواصلة العمل من أجل تعزيز أطر العلاقات المتميزة القائمة بينهم.

وأوضح أنه تمت مناقشة ما تشهده الساحة الفلسطينية من تحديات عدة، حيث أكد «شكرى» على دعم مصر المتواصل للأشقاء الفلسطينيين على مختلف الأصعدة، وكذا للخطوات المبذولة لتعزيز الوضع الداخلي وإنهاء ملف الانقسام الفلسطيني.

وتحت عنوان "بحث التعاون بين القاهرة وواشنطن في مجالات البترول والغاز"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية عقد على هامش مشاركته في مؤتمر سيراويك العالمي للطاقة بالولايات المتحدة جلستي مباحثات مع جينيفر جوانهولم وزيرة الطاقة الأمريكية وأموس هوخشتين مستشار أمن الطاقة العالمي بوزارة الخارجية الأمريكية.

وأوضح الملا أنه تم بحث التعاون والتنسيق المستمر بين الجانبين خاصة في مجالات صناعة البترول والغاز الطبيعي، تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط وكذلك بجهود دول المنتدى في تأمين جانب من إمدادات الطاقة العالمية مشيراً إلى أن المنتدى انتهى من دراستين بشأن الاستفادة من البنية الأساسية المتاحة بدول المنتدى لتحقيق النمو الاقتصادي والتوازن بين العرض والطلب.

قالت جرانهولم إن اللقاء شهد استعراض مستجدات التعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة بين الجانبين والدور المحوري لمنطقة شرق المتوسط في توفير جانب من إمدادات الطاقة للأسواق العالمية.

وأشار هوخشتين إلى أن لقاءه مع الوزير شهد استعراضاً للتجربة المصرية الناجحة فى تنمية حقول الغاز بمصر، وأوجه التعاون بين البلدين وبخاصة تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط، والتطورات التي يشهدها ملف توصيل الغاز المصري إلى لبنان.

يمين الصفحة
شمال الصفحة