إدانات غربية للهجمات علي «بوتشا» الأوكرانية.. وموسكو: محاولة واضحة لإفشال المفاوضات

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا عمليات قتل المدنيين في مدينة بوتشا الأوكرانية، في حين اعتبرت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية التصريحات الغربية بشأن الوضع في بوتشا وسرعة انتشارها لا تترك مجالًا للشك أن من يقف ورائها هو نظام كييف.

 

وندد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بما ارتكبته القوات الروسية في مدينة (بوتشا) الأوكرانية، قائلًا في تغريدة له علي "تويتر"، "ندين بشدة الفظائع الظاهرة التي ارتكبتها القوات الروسية في بوتشا.. سيتم توثيق وتبادل المعلومات لمحاسبة المسؤولين عن ارتكابها.

 

وفي السياق ذاته، أدان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عمليات قتل المدنيين في مدينة بوتشا الأوكرانية.

 

وقال "ترودو" -في تغريدة عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "إننا سنظل ملتزمين بمحاسبة النظام الروسي، وأن المسؤولين عن هذه الهجمات الفظيعة سيقدمون إلي العدالة".

 

بدورها، أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن تصريحات الغرب بشأن الوضع في بوتشا وسرعة انتشارها لا تترك مجالا للشك أن من يقف وراءها هو نظام كييف.

 

وقالت "زاخاروفا" في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم"، إن جريمة نظام كييف الجديدة في بوتشا تهدف لإفشال المفاوضات الروسية الأوكرانية وتصعيد العنف.

 

وأكد السفير الروسي لدي واشنطن، أناتولي أنطونوف، اليوم الاثنين، أن نظام كييف يحاول إلقاء اللوم علي موسكو في كل جرائمه، متهما الولايات المتحدة بالتكتم علي قصف الجيش الأوكراني لمدينة بوتشا.

 

وأضاف "أنطونوف" إن الولايات المتحدة تكتمت علي حقيقة تعرض بوتشا لقصف مدفعي بعد انسحاب القوات المسلحة الروسية، وهذا يمكن أن يكون قد أسفر عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين، متهمًا نظام كييف بأنه يحاول تحميل روسيا مسؤولية كل الفظائع التي ارتكبها.

 

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتهم القيادة الروسية بقتل المدنيين في بوتشا القريبة من العاصمة كييف، حيث عثر علي عشرات الجثث بعد انسحاب القوات الروسية من المدينة، كما أعلن إنشاء "آلية خاصة" للتحقيق في "الجرائم" الروسية في أوكرانيا، واعدا بمعاقبة كل شخص مسؤول.

يمين الصفحة
شمال الصفحة