نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف
أعلن نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف، اليوم الجمعة، أن إجلاء المواطنين الروس من الدول الغربية قد يكون ضروريًا بسبب تزايد "الروسوفوبيا" أو ما يٌعرف بـ"معادة الروس" ضد المواطنين الروس في دول الغرب.
وقال كوساتشوف، خلال اجتماع لحزب "لروسيا الموحدة" حول مشكلة الغرب "روسوفوبيا": "لا أستبعد أنه في بعض الحالات قد يكون من الضروري إجلاء مواطنينا عندما يصبح من المستحيل الإقامة في بلدان أخرى".
وأشار إلى أن هذه الفكرة قد تبدو راديكالية للبعض: "ولكن للأسف، فإن الوضع يتطور بسرعة ويتجاوز الخطوط الحمراء فيما يتعلق بالقيم الأخلاقية"، مُشددًا أنه "يجب أن نكون جاهزين لأي سيناريو".
وأضاف البرلماني الروسي أن "الروسوفوبيا" تُلاحظ حصريًا في بلدان ما يسمى بالغرب.
كان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قد لفت، في وقت سابق، إلى موجة غير مسبوقة من الكراهية في بعض دول العالم تجاه كل ما هو روسي.
كما أعلنت المفوضة الروسية لحقوق الإنسان تاتيانا موسكولكوفا، في وقت سابق، أن انتهاك حقوق الروس على أساس جنسيتهم لوحظ في جميع أنحاء العالم، وحجم العداء تجاه كل ما هو روسي غير مسبوق، "لدرجة أنه يمكن أن يطلق على هذه الظاهرة اسم المحرقة الجديدة"، بحسب قولها.