الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بتخريج دفعات جديدة للبكالوريوس والدراسات العليا.. صور

احتفلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتخريج دفعات جديدة للبكالوريوس والدراسات العليا في أول حفل تخرج يجمع كل الكليات منذ بداية جائحة كورونا، حيث تم منح شهادة البكالوريوس لـ 603 طالب ودرجة الماجستير ل 82 طالب ودرجة الدكتوراه لطالبين، كما احتفلت أيضاً بتخريج 24 من الطلاب الدوليين من دول عديدة تضم اليونان ونيجيريا وفلسطين واليابان وكوريا والولايات المتحدة والبرازيل وغيرها.

 

وفي الاحتفالين، أكد رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتور أحمد دلّال على مدي حرص الجامعة على خدمة مصر والعالم منذ تأسيسها عام 1919 وإعداد الطلاب لمواجهة تحديات اليوم بشجاعة وثقة وابتكار. وأشار دلّال إلى التحديات التي واجهها العالم خلال جائحة كورونا وتأثيرها على حياة الناس قائلاً: "نحن نجتمع اليوم بعد عامين من الجهد المستمر والمثابرة من جانب طلابنا وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وجميع الأصدقاء والعائلات بينما ننظر إلى العالم المتغير من حولنا لنجد أن حياتنا كلها قد تأثرت بطرق لم يكن من الممكن تصورها قبل جائحة كورونا."

 

ألقت الدكتورة إيف تراوت باول، أستاذ متميز التاريخ والدراسات الأفريقية بجامعة بنسلفانيا الأمريكية الكلمة الرئيسية في حفل تخرج طلاب درجة البكالوريوس، كما حصلت باول خلال الحفل على درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. جدير بالذكر أن باول التحقت بمركز الدراسات العربية بالخارج بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أعوام 1984 و 1989 و 2005.

 

أشارت باويل في كلمتها إلى تجربتها في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الثمانينات ووصفت كيف ساعدتها هذه التجربة أن تنغمس في المجتمع المصري ومدينة القاهرة وكيف أحدثت هذه التجربة تغييراً جذرياً في حياتها حيث قالت: "لقد قابلت زوجي هنا وتعلمت اللغة العربية هنا وكان ذلك طريقًا طويلاً للتعلم والاكتشاف بالنسبة لي." كما أشارت إلى مدى تأثير تجربتها في الجامعة على حياتها المهنية بأكملها كمؤرخة لوادي النيل والشرق الأوسط قائلة: "هناك أعضاء من هيئة التدريس في الجامعة الذين علموني الأدوات اللازمة لطرح الأسئلة في الحياة وبفضلهم تعلمت ألا أشعر بالغربة عندما أكون هنا، مع عائلتي."

 

وفي كلمتها في حفل تخرج طلاب الماجستير والدكتوراة، نصحت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومي للمرأة وخريجة الجامعة عام  1995 الطلاب بأن يكون لديهم إيمان وثقة مستمرة في قدراتهم، حيث أن لكل شخص طابعه الخاص وأضافت أنه من المهم ألا يقعوا في فخ التشكيك في قدراتهم. كما هنأت مرسي الطلاب على إنجازاتهم ومثابرتهم في الوصول للنجاح قائلة: "اليوم هو فرصة للتدبر في التقدم والسقوط، والتوفيق وعدم التوفيق والدروس المستفادة والتغييرات التي كان عليكم المرور بها والتي أدت جميعها الوصول إلى هذه اللحظة."

 

كما أشادت مرسي في كلمتها بامرأتين مصريتين مرموقتين مهدتا الطريق للمرأة المصرية اليوم وهما إيفا حبيب، أول امرأة مصرية تتخرج من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1931 ودرية شفيق التي قادت الحركة النسائية من قاعة إيوارت التذكارية عام 1951 إلى البرلمان المصري للمطالبة بحقوق المرأة في التصويت وتقلد المناصب.

 

هذا العام، وإحياءً لذكرى الصحفية الفلسطينية- الأمريكية شيرين أبو عاقله التي قُتلت في مايو 2022 أثناء تغطيتها لغارة في مدينة جنين بالضفة الغربية، أطلقت الجامعة جائزة شيرين أبو عاقله ، المقدمة من الدكتورة ثريا التركي، لطالب فلسطيني متفوق من الضفة الغربية أو غزة، وحصل عليها هذا العام الأمير يعقوب.

 

تم أيضاً منح كأس رئيس الجامعة وجائزة محمد البليدي إلى لعبد الرحمن حاتم وهاني عادل ورامز عادل، وذلك لحصولهم على أعلى الدرجات بين الطلاب الخريجين. وحصلت مريم ويليام على جائزة چيهان رجائي وچون توماس في الكيمياء.

 

وحصلت عائشة سعيد على كأس عمر محسن للإنجاز الرياضي. وتشمل الجوائز الأخرى جائزة الدكتور أحمد زويل للتميز في العلوم والدراسات الإنسانية التي مُنحت لأحمد إبراهيم بالإضافة إلى جائزة عائلة أحمد المحلاوي، والتي حصلت عليها أمينة هشام. وحصل محمد أسامة على كأس رابطة أولياء الأمور، والذي يٌمنح للطالب الذي يٌظهر القدرة الفائقة على المزج بين التفوق الأكاديمي والمساهمة في الأنشطة الطلابية، وحصل كل من سلمي تامر وتيا أشرف على كأس الحكومة الطلابية. كما تم منح أحمد صلاح الدين جائزة فاليري فرج السنوية للموسيقى، وحصل كل من هاني عادل ورامز عادل على جائزة محمد بن عبد الكريم علي اللحيدان والتي تمنح للطالب الأعلى أداءً في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وحصلت دارين حسين علي جائزة درية شفيق التي تمنح لطالبة تعمل على تمكين المرأة في أي تخصص أو مجال.

 

وحصل محمد أسامة علي جائزة الدكتور أحمد عبد الرحمن الصاوي، والتي يتم منحها للطالب الحاصل على أعلى الدرجات في قسم الهندسة والحاصل على منحة الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة من المدارس الحكومية.

 

أما عن الجوائز المقدمة لطلاب الماجستير، حصل محمد صالح على جائزة محمد بن عبد الكريم علي اللحيدان والتي تمنح للطالب الأعلى أداءً في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، كما حصل صلاح الدين سعودي على جائزة 25 يناير للتميز العلمي والتي تمنح عن رسالة الدراسات العليا المتميزة في موضوع يتعلق بالديمقراطية أو حقوق الإنسان أو المواطنة أو التنمية المستدامة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

يمين الصفحة
شمال الصفحة