صورة أرشيفية
أعلنت السفارة الروسية في بلغاريا عن تعليق عمل القسم القنصلي في العاصمة صوفيا والقنصلية العامة في مدينة فارنا.
وقال فيليب فوسكريسنسكي المستشار المبعوث بالسفارة الروسية - في تصريحات أوردتها قناة “روسيا اليوم” الإخبارية - "يمكن لجميع الذين تقدموا سابقا إلي الخدمات القنصلية الروسية في بلغاريا الاتصال بالسفارة عندما تستأنف خدماتها القنصلية عملها".
وأوضحت السفارة أن هذا القرار يأتي علي خلفية الإجراءات التي اتخذتها السلطات البلغارية، بطرد 70 دبلوماسيا روسيا من البلاد. وتعليقا علي القرار، أكد رئيس الوزراء البلغاري كيريل بيتكوف أن طرد الدبلوماسيين ليس عدوانا علي الشعب الروسي.
يذكر أن حوالي نصف مليون سائح روسي زاروا بلغاريا سنويا قبل الوباء. وفي أكتوبر 2019، أفاد السفير البلغاري لدي روسيا أتاناس كريستين أن هناك حوالي 300 ألف عقار في بلغاريا يملكها الروس. وبعد فبراير 2022، كما لاحظ الخبراء، بدأ الروس في بيع عقاراتهم في بلغاريا.
وعلي صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن الجانب الروسي سيرد علي تصرفات بلغاريا التي أعلنت عن طرد 70 دبلوماسيًا روسيًا بزعم أنهم متورطون في أنشطة "تجسس".
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، عن الوزارة قولها: "روسيا ستقدم ردًا مناسبًا".
وأعلن رئيس وزراء بلغاريا كيريل بيتكوف في وقت سابق اليوم، أن بلاده ستطرد 70 دبلوماسيًا روسيًا، حيث قال للصحفيين: إن "بلغاريا ستطرد 70 دبلوماسيًا روسيًا.. وصفتهم أجهزتنا بأنهم أشخاص عملوا ضد مصالحنا".
ويعد هذا أكبر عدد يطرد دفعة واحدة من هذه الدولة الواقعة في منطقة البلقان.
وطردت دول غربية مئات الدبلوماسيين الروس في الأشهر الماضية، وردت روسيا بالمثل منذ غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير.
وصباح اليوم، أعلنت الخارجية الروسية عن منع دخول 25 أمريكيًا إضافيًا إلي الأراضي الروسية، ومنهم زوجة الرئيس الأمريكي، جيل بايدن، وابنتهم آشلي بايدن، مضيفة أن ذلك المنع بمثابة الرد علي العقوبات التي فرضتها أمريكا علي روسيا.
كما تتضمن لائحة المنع، التي أعلنتها الخارجية الروسية، زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، وأعضاء آخرين في المجلس منهم، شارل جراسلي، وكيرستن جيليبراند، وسوزان كولينز، وأساتذة جامعيين مثل فرانسيس فوكوياما.