ذكرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن باكستان مازالت تعتبر أكبر مأوي للاجئين الأفغان، حيث يبلغ عدد اللاجئين الأفغان المقيمين فيها 5ر1 مليون لاجيء ، وذلك بالمقارنة بالدول الأخري .
وأوضحت مفوضية اللاجئين - في تقرير جديد أصدرته - " أن الوضع في أفغانستان كان غير مألوف خلال فترة السنوات الخمس الماضية ، وأن حالات التشرد الاجباري تتزايد سنويا في ظل تدهور الوضع هناك بطريقة دراماتيكية".
وجاء في تقرير المفوضية " ان عدد المشردين الأفغان اجباريا علي المستوي العالمي بلغ 4ر6 مليون لاجيء في نهاية عام 2021 ، وأن 89% منهم يقيمون في منطقة جنوب غرب آسيا ، وأن الدول المجاورة لأفغانستان تشهد تدفقا للأفغان الهاربين من بلادهم، حيث يتدفقون علي باكستان وطاجيكستان وايران".
وأضاف التقرير " أن باكستان مازالت تعتبر أكبر دولة توفر مأوي لطالبي اللجوء الأفغان، حيث يبلغ عدد اللاجئين هناك 5ر1 مليون لاجئ"، وتابع التقرير أنه تم تسجيل زيادة في عدد اللاجئين وطالبي اللجوء الأفغان خلال عام 2021 بالمقارنة بعام 2020 ، حيث بلغت الزيادة 4% في باكستان وبلغت الزيادة في ألمانيا 12% ، وبلغت في تركيا 8% .
ومن ناحية أخري ، لفت التقرير إلي تزايد عدد المشردين داخل أفغانستان خلال فترة الأعوام الخمسة الماضية ، وانه تم تسجيل 000ر77ر7 مشردا جديدا بحلول نهاية عام 2021 نتيجة تدهور وضع الصراع وإنعدام الأمن في أفغانستان، وأضاف التقرير "أن 58% من المشرددين داخليا في أفغانستان كانوا من الأطفال و 21 % من النساء".
وأكدت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ضرورة التوصل لحلول دائمة لمشكلة اللاجئين الأفغان، وأن هذه الحلول تتضمن العودة التطوعية لبلادهم أو التوطين في دولة ثالثة أو الاندماج المحلي أو التجنس أو العودة إلي موطنهم الأصلي قبل التشرد، ولكنها أشارت إلي أن عددا متزايدا من المشردين لديهم فرص محدودة لحل دائم نتيجة التزايد السريع لحالات التشرد الجديدة.