أعلنت النيابة العامة المكسيكية، أن القضاء أصدر أمرا بتوقيف 64 مسؤولا في الجيش والشرطة؛ لتورطهم في اختفاء 43 طالبا في عام 2014، وذلك بعد ساعات على اعتقال النائب العام السابق للبلاد خيسوس موريو كرم في إطار القضية نفسها.
وأوضحت النيابة - في بيان أوردته قناة (فرانس 24) الإخبارية اليوم السبت، أن القرار يشمل عشرين مسؤولا في الجيش و44 ضابط شرطة.
يذكر أن القضية تتعلق بمجموعة من الطلاب من مدرسة تدريب المعلمين في "أيوتزينابا" بولاية "جيهيرو"، توجهت ليلة 26 سبتمبر من عام 2014 إلى مدينة (إيجوالا) من أجل المشاركة في تظاهرة.. وكشفت التحقيقات أن الشرطة اعتقلت 43 شابا منهم في إطار قضية مرتبطة بعصابة تهريب المخدرات "جيهيرو اونيدوس"، ثم أطلقت النار عليهم وأحرقت جثثهم في مكب نفايات لأسباب ما زالت غير واضحة، ولم يتم التعرف على رفات أكثر من ثلاثة منهم.
كما أشار تقرير أعدته لجنة التحقيق - التي شكلها الرئيس أندريس لوبيز أوبرادور - إلى أن عسكريين يتحملون جزءا من المسؤولية في هذا الحادث.