قيس سُعيد
استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، بقصر قرطاج، وفدًا من الكونجرس الأمريكي بحضور القائمة بالأعمال بالنيابة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس.
وذكرت رئاسة الجمهورية التونسية، في بيان لها، أن سعيد استهل اللقاء بالتذكير بالمحطات التاريخية في العلاقات التونسية الأمريكية منذ أكثر من قرنين، موضحًا العديد من الحقائق لدحض الحملات التي يقوم بها أشخاص معروفو الانتماء وبيان الممارسات التي سادت علي أكثر من عقد في كل المستويات وأدت إلي مزيد تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وذكّر الرئيس التونسي بمبادئ القانون الدولي التي كرسها ميثاق الأمم المتحدة ومن بينها احترام سيادة الدول والمساواة بينها وعدم التدخل في شؤونها.
وأشار سعيد، في هذا السياق، إلي أن التصريحات التي صدرت عن عدد من المسؤولين في المدة الأخيرة غير مقبولة علي أي مقياس من المقاييس لأن تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة، فضلًا علي أن السيادة فيها للشعب الذي عبر عن إرادته في الاستفتاء وسيعبر عنها في الانتخابات القادمة.
وقال "إن الذي يتأسف علي العشرية الماضية هو الذي كان مستفيدًا منها والدليل علي ذلك تهريب الأموال وتخريب المرافق العامة"، مشددًا علي أن الديمقراطية هي روح قبل أن تكون مؤسسات شكلية، وأنه لا يمكن أن تتحقق الديمقراطية إلا في ظل عدالة اجتماعية وقضاء مستقل عادل يتساوي أمامه الجميع.
كما تطرق اللقاء إلي عدد من المحاور الأخري المتصلة بالعلاقات بين البلدين والحرص المشترك علي مزيد دعمها.