غرفة الحرف اليدوية
تشارك غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات المصرية بفعاليات المؤتمر الاقتصادي الاول مصر 2022، والذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتنظمة الحكومة المصرية خلال الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري، لمناقشة أوضاع ومستقبل الاقتصاد المصري، بمشاركة واسعة لنخبة من كبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين.
وكشفت الغرفة في بيان لها، أنها تشارك بعدد كبير من أعضاءها بهدف طرح أبرز المعوقات التي تواجه القطاع ، حيث تستعرض الغرفة في مشاركتها تفعيل دور غرفة صناعة الحرف اليدوية ، توفير منح مالية - تمويل مشاريع و ليكون لديها القدرة علي تنفيذ استراتجية القطاع " تطوير و تسويق و زيادة الصادرات و توفير فرص عمل للشباب.
من جانبه قال حمادة العادلي رئيس الغرفة، أن الغرفة جهزت مذكرة بأهم وأبرز طلباتها لدعم القطاع، يأتي علي رأس تلك المطالب وضع آلية فاعلة للتنسيق بين الجهات ذات العلاقة في مجال الحرف والصناعات الحرفية، والتنسيق مع كافة الجهات مثل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وضع البرامج التدريبية الهادفة إلى تنمية مهارات وقدرات الحرفيين خاصة للأجيال الناشئة منهم لإيجاد مصدر دائم لتزويد هذا القطاع بما يحتاجه من أيدٍ عاملة ماهرة تضمن استمرار وتداول الخبرات والمهارات الحرفية في مختلف الصناعات .
من جانبه قال سامح عبد العال رئيس شعبة الحلي والأحجار ورئيس الوفد المشارك بالمؤتمر الاقتصادي ، أن الغرفة تطالب بالمذكرة استمرار مشاركة الحرفيين بصورة سنوية في المهرجانات الوطنية السنوية وغير السنوية للتراث والثقافة، وإختيار الصناعات الحرفية المميزة وإتاحة الفرصة لها في المشاركة في المعارض الدولية (الداخلية والخارجية ) التي تنظمها أو تشارك فيها مصر، و التنسيق مع البنوك والمؤسسات المالية المتخصصة والداعمة في مجال الإقراض لتمويل الصناعات الحرفية بشروط ميسرة وأن يتضمن التمويل حوافز مشجعة تجعل الحرفي يقبل على استخدامه والاستفادة منه، ويمكن تقديمه بصيغ مختلفة حسب ظروف كل حاله.
وشدد عبد العال علي ضرورة الاهتمام بأنشطة تسويق منتجات الصناعات الحرفية داخلياً وخارجياً، على أن تشمل هذه الأنشطة داخل البلاد كل من مراكز الحرفيين ، الأسواق السياحية ، الفنادق، المتاحف، المطارات والموانئ ، الحدائق العامة ، المعارض والمهرجانات.. أما التسويق الخارجي فيتمثل في المشاركات الخارجية في المعارض والمؤتمرات والأسواق الدولية وغيرها، مع الاهتمام بتفعيل التعاون المشترك مع الجهات ذات العلاقة بالصناعات الحرفية في الدول على المستوى الإقليمي والدولي، والاستفادة من تجارب هذه الدول وذلك بالتنسيق مع الجهات المهتمة بالصناعات الحرفية في تلك الدول.