لا يمكن أن نعترف بعادة مخالفة للشريعة الإسلامية، والزواج والمعاشرة والمودة بين الأزواج من الأمور التي شرعها الله، ولكن لكل منهم حق وواجبات على الآخر وحدود أحلها وحرمها الله، والموت هو الذي يفرق بين الأزواج بعد الطلاق.
ورصد برنامج "عم يتساءلون" سؤالا لأحد متابعي البرنامج عبر فيسبوك، يقول صاحبه:
ما حكم من جامع زوجته المتوفية (معاشرة الوداع)؟
وأجاب على هذا السؤال الدكتور صبري عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الأمر يعتبر من ناحية العقل أمر شاذ، لكن من الناحية الشرعية وإن حدث فهو ليس زنا.
ولفت الدكتور صبري عبد الرؤوف، إلى أن الواقعة ليس مألوفة للعامة ولا يعاقب عليها فاعلها، ولكن على الزوج أن يعزر إن فعل الأمر.
ونوه "عبد الرؤوف"، خلال لقاء له عبر برنامج عمّ يتساءلون؟، المسجل على فضائية "LTC"، إلى أن النفس البشرية لا تتقبل مثل تلك الأفعال، منوهًا أن الفعل في حد ذاته حلالا ولا شيئ فيه من الحرمة، ولكنه فاعله شاذ العقل.