يترقب العالم السياسي، لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جينبينغ، وذلك على هامش حضورهما قمة مجموعة العشرين، والتي تعقد في إندونيسيا، والمتوقع فتح حوار ثنائي بين الزعيمين؛ للحديث عن أهم ما يحدث في المنطقة وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية وأزمة تايوان.
التوتر بين بكين وواشنطن
من جهته، أعن البيت الأبيض عن محاولات الرئيس الأمريكي، لتحديد ضمانات وأسس واضحة، في سياق التوتّر المتزايد بين واشنطن وبكين؛ حتى لا تتحول المنافسة إلى صراع بين القوّتَين العظميَين.
ولفت البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة في منافسة، والرئيس جو بايدن يعلم ذلك، لكنه يريد التأكد من أن للمنافسة حدودا، ومحاولة بناء حواجز حماية من خلال قواعد واضحة للطريق، وأننا نفعل كل ذلك لضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع.
علاقة الصين وواشنطن
وفي وقت سابق، كان الرئيس الأمريكي قد صرح أن علاقات بلاده ستظل مستمرة مع العملاق الأسيوي، لعدم حدوث صراع، خاصة وأن الصين رفضت إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، فإن واشنطن وبكين على خلاف حول قضايا تتراوح من التجارة إلى حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الصينية إلى وضع تايوان.
صرح مسؤول أميركي لوسائل الإعلام، أن جو بايدن يحظى بدعم "حلفائه وشركائه" في ما يتعلق بمقاربته هذه.
وأضاف "هناك دعم واسع لتصميمنا على بناء أرضية للعلاقة من أجل زيادة الاتصالات بشكل مسؤول".
وتحدث الزعيمان عبر الهاتف أو الفيديو 5 مرات، منذ تولي بايدن مقاليد الحكم في الولايات المتحدة عام 2021، لكنهما يعرفان بعضهما منذ العام 2017.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن "العالم يتوقع" أن يعمل البلدان سويًا بشأن قضايا معينة و"نحن بوصفنا دولة مسؤولة، نعتقد بالتأكيد أنه يجب علينا فعل ذلك".