صرحت من دقائق منظمة الأقطار العربية، التي تصدر البترول "أوابك"، حيث تعتبر من أهم المستجدات الأسبوعية، توجد داخل الأسبوع في النفط العالمية، مما يسبب تأثرات كبيرة في حجم الإقتصاد العالم، وخاصة فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية،حيث انخفضت أسعار النفط الخام إلى أدنى مستوى لها في 10 أشهر بالأسواق الآجلة، مسجلة الخسائر الأسبوعية الثالثة لها على التوالي، بلغت نحو 4.7%.
أكثر المخاطر المسبب أسعار النفط سلباً بكل من:
1- زيادة في حالات الإصابات بفيروس كورونا في الصين إلى مستوى قياسي، مما أدى إلى تجدد قيود الإغلاق الصارمة في بعض المدن الرئيسية، وأثار المخاوف بشأن ضعف الطلب في أكبر مستورد وثاني أكبر مستهلك عالمي للنفط.
2- حدوث تزايد أيضا في مخزونات الغازولين الأمريكية بأكبر وتيرة مسجلة منذ شهر يوليو الماضي، تزامناً مع تراجع الطلب المحلي إلى أدنى مستوى له في سبعة أسابيع.
3- التوقعات بأن تحدد مجموعة الدول السبع الكبرى سقف لأسعار النفط الروسي المحمول بحراً عند مستوى أعلى من المتداول حالياً، وهو ما حد من المخاوف حيال نقص الإمدادات الروسية في الأسواق العالمية.
4-التوقعات الاقتصادية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تشير إلى تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي خلال العام القادم 2023.
تأتي أسعار النفط دعماً من الأتى ..
1-تأكيد دول أوبك على التزامها بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها في إطار جهودها المبذولة الهادفة لتحقيق التوازن والاستقرار في أسواق النفط العالمية.
2-انخفاض مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بشكل أكبر من المتوقع، مسجلة أدنى مستوى لها في نحو شهرين، تزامناً مع تكثيف مصافي التكرير لعملياتها.
3-وانخفاض المخزونات الاستراتيجية إلى أدنى مستوى لها منذ شهر مارس 1984
.
4- التوقعات بشأن إمكانية توجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة في المدى القريب.