كيف يتعامل المزارع مع الأمطار عند ري المحصول؟

صورة أرشفية

صورة أرشفية

أعلن معهد بحوث المحاصيل الحقلية، سلسلة من العمليات الزراعية ضمن الحملة القومية للقمح، تسهم في تحقيق إنتاجية مرتفعة، بالتزامن مع تحركات الحكومة لتحفيز المزارعين على زراعة ما يقرب من 3 ملايين و800 ألف فدان بالقمح، لسد العجز في الإنتاج، من خلال إعلان السعر الاسترشادي لأردب القمح، بواقع 1000 جنيه للأردب لمحصول العام الحالي 2022-2023.

دور الري في رفع إنتاج القمح

كشفت  الحملة القومية للقمح،  أن الري يأتي في مقدمة تلك العمليات، نظرا لأهميته في رفع الإنتاج، إذ يحتاج القمح لحوالي 4 إلى 5 ريات في الوجه البحري، بالإضافة إلي رية الزراعة، مؤكدة ضرورة مراعاة الدقة والعناية في رية الزراعة، لأن الزيادة تؤدي إلى ما يعرف بين المزارعين بـ«تفقيع الحبوب»، ونقصان المياه يؤدى إلى تحميصها، وبالتالي انخفاض نسبة الإنبات.

مراحل الري خلال فترة تكوين الحبوب

وتابعت الحملة، إلى أن الري يكون بعد ذلك «على الحامي»، وتعطى رية المحاياة (التشتية)، بعد حوالي 21 يوما من الزراعة، ويجب ألا تتأخر رية المحاياة عن 25 يوما، إلا في حالة سقوط الأمطار الغزيرة، ويوالى الري بعد ذلك كل 25 يوما، ويجب عدم تعطيش النباتات، خاصة أثناء فترات التفريع وطرد السنابل، وكذلك أثناء فترة تكوين الحبوب، مع مراعاة عدم الري أثناء هبوب الرياح، حتى لا تتعرض النباتات لـ«الرقاد».

آلية استخدام الأسمدة العضوية

وأشارت  الحملة القومية للقمح، أن التسميد يعد من العمليات المهمة لزيادة إنتاجية المحصول، لافتة إلى أن إضافة الأسمدة أمر مرغوب، إذ تؤدي إلى تحسين خواص التربة الطبيعية، بشرط أن يكون السماد العضوي أو البلدي قديما ومتحللا ومن مصدر موثوق به، لضمان خلوه من بذور الحشائش والنيماتودا ويرقات الحشرات وجراثيم الأمراض، التي يمكن أن تنتقل للنبات عن طريق التربة.

ويضاف السماد العضوي بمعدل 20 مترا مكعبا للفدان (200 غبيط)، وعند إضافة السماد البلدي، يخفض معدل السماد النيتروجيني الكيماوي، بمعدل 15 كيلو جرام نيتروجين للفدان.

يمين الصفحة
شمال الصفحة