يميني متطرف يقود انقلابًا داخل سجن ألماني.. والسلطات ترفع حالة الطوارئ

أرشيفية

أرشيفية

رفعت السلطات الأمنية في ألمانيا مستوى الطوارئ داخل أحد السجون؛ إثر محاولة "الانقلاب" على قواعد الانضباط بداخله.

وأكدت وكالة الأنباء الألمانية، أن هذه العملية تمت بواسطة اليميني المتطرف، المدان بتنفيذ هجوم دموي في 2019 على كنيس في مدينة هاله الألمانية.

وتمثلت "عملية الانقلاب" على قواعد الانضباط داخل السجن في احتجازه موظفين كرهينتن لوقت قصير، قبل أن يتعرض لإصابة؛ حيث تغلب عليه موظفون آخرون داخل السجن الواقع قرب ماجديبورج.

وأعاد حادث السجن إلى أذهان الألمان ذكريات مؤلمة حين وقع هجوم متطرف بمدينة هاله في عام 2019، بالتزامن مع عيد الغفران، حين أطلق شخص من اليمين المتطرف النار على شخصين وأصاب اثنين آخرين بالقرب من معبد يهودي.

ونجحت نجحت السلطات القضائية ب‍ألمانيا، الأسبوع الماضي، في تفكيك شبكة لليمين المتطرف كانت تخطط لـ"الانقلاب" على مؤسسات الدولة وإعادة الملكية، وتبين أنها تتبع حركة "مواطني الرايخ"، المؤلفة من أفراد ومجموعات صغيرة، وتنتشر في ولايات براندنبورغ ومكلنبورغ-فوربومرن وبافاريا ب‍ألمانيا.

وتصاعدت المخاوف في ألمانيا مع إعلان وزيرة الداخلية نانسي فيزر، أن عدد من ينتمون للحركة اليمينية المتشددة تزايدوا بقوة منذ بداية العام الجاري.

وتقدر هيئة حماية الدستور عدد الأشخاص المنتمين لهذه الحركة حاليًا بنحو 23 ألف شخص، ما يعني أن عددهم ارتفع بنسبة 9.5% تقريبًا، أي بإجمالي ألفي شخص تقريبًا، مقارنة بالعام الماضي، وكانت التقديرات الرسمية الألمانية تشير إلى أن عدد المنتمين لهذه الحركة يصل إلى نحو 19 ألف شخص في عامي 2018 و2019، ولا يعترف أعضاء الحركة بالدولة الألمانية الحديثة التي تأسست بعد انهيار النازية، ويمتنعون عن دفع ضرائب ومخصصات اجتماعية، ويصرون على أن الإمبراطورية الألمانية لا تزال قائمة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة