كوريا الشمالية
قام المبعوثان النوويان لكوريا الجنوبية واليابان اليوم /الاثنين/ بالتحذير من رد حازم وصارم على أي استفزاز إضافي لكوريا الشمالية.
وأكدت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" أن وزارة الخارجية بكوريا الجنوبية قالت إن "كيم جون"، الممثل الخاص لكوريا الجنوبية لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، اجتمع مع نظيره الياباني "تاكيهيرو فوناكوشي" بعد ظهر اليوم في سول لمناقشة قضية شبه الجزيرة الكورية.
وأضافت أنه بشأن احتمال إجراء استفزاز إضافي من قبل كوريا الشمالية، قال المبعوثان النوويان إن البلدين سيردان بحزم وصرامة في حال استمرت كوريا الشمالية في استفزازاتها على الرغم من التحذيرات المتكررة للمجتمع الدولي.
كما أشارا إلى أن البلدين يواصلان المشاورات الوثيقة على كافة المستويات بشأن القضية النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، منذ قمتهما في بنوم بنه في كمبوديا في نوفمبر، واتفقا على مواصلة تعزيز التبادل والتعاون في هذا الخصوص، ومن المقرر أن يلتقي "فوناكوشي" بالنائب الأول لوزير الخارجية "تشو هيون-دونج" في وقت لاحق اليوم.
وفى سياق متصل توقع مركز بحثي كورى جنوبي أن تستمر كوريا الشمالية في تجاهل الدعوات لاستئناف مفاوضات نزع السلاح النووي العام المقبل، بما يتماشى مع سياستها الجديدة لاستخدام الأسلحة النووية.
وذكر تقرير صادر عن المركز نقلته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" اليوم /الاثنين/ حول التطورات الرئيسية في العلاقات الدولية لعام 2023، توقع معهد الشؤون الخارجية والأمن الوطني أن تواصل بيونج يانج استفزازاتها التي تستهدف سول.
وأضاف المعهد أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستركزان على تعزيز الردع ردا على الاستفزازات الشمالية في ظل علاقات باردة بين الكوريتين.
مما يذكر أنه في سبتمبر الماضي، وافق البرلمان الكوري الشمالي على قانون لخفض القيود المفروضة على الضربات النووية الاستباقية، وصرح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون بأن القانون الجديد يجعل وضع الطاقة النووية "لا رجعة فيه".