«ردح إعلامي» | نجيب ساويرس يصف الإعلاميين بـ «المطبلاتية».. وبكري يرد: سمسار الأمريكان
واشتعلت حرب الكبار بين وحوش الإعلام المصري –بينهم نائب برلماني- وبين زعيم الاقتصاديين الملياردير ابن الذوات.
نجيب ساويرس أصبح حديث منصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك – تويتر"، بعد هجومه على كبار الإعلام المصري وعلى رأسهم "عمرو أديب، معتز عبد الفتاح، محمد الباز، مصطفى بكري، أحمد موسى، تامر أمين".
هجوم نجيب ساويرس على الإعلاميين
هجوم نجيب ساويرس على الإعلاميين جاء من خلال صورة مصممة بالفوتوشوب، يرتدون فيه –الإعلاميين- ملابس موحدة (يونيفورم) كأنهم عاملين في قاعة أفراح أو فندق، يحملون على أكتافهم طبلات ووصفهم بـ"المطبلاتية".
الصورة شاركها الاقتصادي ورجل الأعمال المعروف نجيب ساويرس على حسابه الرسمي بمنصة التغريدات العالمية تويتر، أثارت جدلا واسعا وهجوما عليه لحساب باسم "أسامة أسعد" تجمع كل من:
وعلق "ساويرس" على الصورة قائلا: "في واحد ناقص"، الأمر الذي أغضب عمرو أديب ليرد على ساويرس هو الآخر.
وقال "أديب" في رده:
فيه واحد ناقص … https://t.co/gOkx402TOL
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) December 28, 2022
"إحنا مكسبناش من التطبيل قد ما انت كسبت من تطبيلك يا نجيب، جايز تطبيلنا كان له أصوات إنما تطبيلك كان له ابراج ودولارات ويا خساره وعجبي".
النائب البرلماني مصطفى بكري عضو مجلس النواب رد على هجوم نجيب ساويرس هو الآخر، معلقا بما يأتي:
"من هرب أموال مصر للخارج، من أساء لجيشنا العظيم، من اعتبر مصر بالنسبة له شقه مفروشه ومنهب للثروات، من فسد وأفسد، من عجز عن أن يقول لنا كيف تعدت ثروته مئات المليارات مع أنه لم يكن يمتلك في التسعينات سوى خمسة ملايين جنيه، لا يحق له أن يشكك في مصداقية من يدافعون عن الوطن ووقفوا حائط صد منيع في مواجهة المشككين والمتآمرين الذين يسعون إلى هدم الوطن لحساب أسيادهم في الخارج.
وأضاف عضو مجلس النواب: "أرجوك يا هذا أنظر في المرآة قليلا، بس بلاش وأنت بترقص وفي إيدك الكأس، أنظر وأنت فايق حتى تري نفسك على حقيقتك".
الإعلامي أحمد موسى رد هو الآخر على نجيب ساويرس، عبر صفحته الموثقة بمنصة فيسبوك الاجتماعية قائلا:
"عيب عليك يا نجيب، نحن ندافع عن وطن وشعب، لن ننسى دورك وقناتك في ٢٠١١ التي استخدمتها لضرب القوات المسلحة والشرطة والقضاء، رغم أنك أكثر من كون الثروات في عهد الرئيس الراحل مبارك، هذا هو نجيب مصلحته أولا عيب عليك يا نجيب.. وما خفي أعظم".