أدان الأزهر الشريف –في بيان له اليوم- السلوك الهمجي الذي اقترفه مسؤول صهيوني شديد التطرف، باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة غاشمة تتبع الكيان الصهيوني في مشهد مخجل من مشاهد الاحتلال الصهيوني؛ ليواصل من خلاله مسلسله الإجرامي في تدنيس المقدسات الإسلامية.
وأكد الأزهر الشريف في بيانه الذي نشره على حساباته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي، أن تلك الأفعال الاستفزازية تعكس بوضوح بربرية الكيان الصهيوني ، وتعتبر محاولة فرض واقعٍ سياسي بقوة السلاح، وتغيير الهوية التاريخية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
وشدد الأزهر الشريف على أن التاريخ لن يغفر للكيان الصهيوني ولا لداعميه ولا الصَّامتين عن تلك الجرائم ما اقترفوه من آثام،ٍ ومواقفَ غير إنسانيَّة وغير أخلاقية تجاه المقدَّسات الدينية وحقوق الفلسطينيين أصحاب الأرض والقضية العادلة.
وطالب الأزهر الشريف المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حاسمة لوقف هذه الجرائم المتواصلة من الكيان الصهيوني، وحماية المقدسات الدينية بمدينة القدس وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة من بطش العدو الصهيوني.