عروسة
30 يوم هو عمر زواج سيدة تبلغ من العمر الـ25 عامًا من شاب لم يتجاوز الـ32 عامًا، لتنتهي بتوجه الزوجة العروسة إلى محكمة الأسرة لطلب حقوقها الشرعية من نفقتي عدة ومتعة.
السيدة صاحبة الـ25 عامًا تعمل موظفة في إحدى الشركات الكبرى، وتزوجت من الشاب «زواج صالونات» واتفق الطرفين على إتمام الزيجة بعد 6 أشهر من الخطوبة، وفى حفل كبير ضم أفراد العائلة والأصدقاء تمت الزيجة وانتقل العروسين إلى عش الزوجية في إحدى المناطق الراقية.
وبعد شهر حسب قول العروس فوجئت بتغير زوجها والتعامل معها بجفاء وتركها بمفردها في شقة الزوجية ولم يراعي أنها عروس «في شهر العسل»، وتوجه إلى منزل والدته وأقام عندها 3 أيام، وعندما عاتبته على ما فعل فكان تبريره «أن والدته كانت تعبانة جدًا».
وأكملت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: أنها فوجئت بعد 30 يومًا من الزواج غياب زوجها تماما عن عش الزوجية، وكلما حاولت الاتصال هاتفيا به لم يرد عليها، إلى أن علمت بأنه طلقها غيابيا.
وأضافت: «أنها تزوجت لمدة 30 يومًا ولا تزال عذراء، في حين نفى الزوج ما قالته أمام المحكمة، قائلا: إنه تسرع في الزواج منها وكان على علاقة حب بفتاة أخرى لكن أسرته منعوه من الزواج منها، وعندما تزوج من المدعية اكتشف بأنها ليست المرأة المناسبة له، فابتعد عنها بهدوء».
واستطرد: «مستعد إعطائها كافة حقوقها الشرعية، كما سدد لها مؤخر الصداق إضافة إلى أن المحكمة قضت في دعوى نفقة العدة بإلزامه بدفع 4 آلاف جنيه، مع ألزمه بدفع 30 ألف جنيه نفقة متعة»، بينما حصلت السيدة على كافة حقوقها الشرعية من شبكة وقائمة المنقولات بالكامل.