الرئيس الأمريكي
كشفت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن فضيحة الوثائق المسربة للرئيس الأمريكي جو بايدن، قد تكون حيلة مصممة بعناية من قبل الديمقراطيين لمنعه من الترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية لسنة 2024.
كما تابعت أن أزمات الرئيس الأمريكي المستمرة والتشكيك دائمًا في قواه العقلية وقدرته على إدارة الولايات المتحدة، قد تدفع الديمقراطيين للبحث عن بديل حتى يواجهون السباق الانتخابي الصعب أمام الجمهوريين.
وأكملت أنه لا يوجد دليل على هذه النظريات ولكنها مطروحة بقوة بين عدد كبير من أعضاء الحزب الديمقراطي، حتى أولئك الذين لا يعرفون الكثير عن السياسة.
وأضافت إلى أن مؤيدي هذه النظرية يرون أنه من الغريب أن يكون مساعدي بايدن أنفسهم هم من صرحوا بالعثور على وثائق سرية، فكان من المفترض تسليم الوثائق للأرشيف الوطني في هدوء، وليس الإعلان عن الأمر بهذا الشكل، فما يحدث هو محاولة لإنهاء حكم بايدن.
ويطالب الجمهوريين بتعامل وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي مع بايدن كما يتعاملون مع ترامب، على الرغم من إعلان جهات التحقيق المسؤولة أن كلا القضيتين محتلفتين تمامًا، خصوصًا مع تعاون محامو بايدن مع جهات التحقيق بشكل كبير.