وزير الخارجية والمسئول الأوروبي
استقبل سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، سڤن كوبمانز المبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط.
واستعرض وزير الخارجية، خلال اللقاء التطورات الأخيرة على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية، وما تشهده من وتيرة متزايدة للعنف تهدد بخروج الأوضاع عن السيطرة، محذرًا من التداعيات الخطيرة لاستمرار التصعيد على الأمن والاستقرار في المنطقة، وعلى فرص حل الدولتين.
وأكد وزير الخارجية، على الموقف المصري الداعي إلى ضرورة تهدئة الأوضاع على الأرض، وتوقف إسرائيل عن القيام بإجراءات أحادية من شأنها أن تزيد من حالة الاحتقان لدى الشعب الفلسطيني، لتأثيرها المباشر على خلق المناخ المناسب لاستئناف المفاوضات وعودة الأمل في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
وشدد "شكري"، على الدور المهم الذي يستطيع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي، الاضطلاع به لوضع حد للتوتر الحالي، ووقف الانتهاكات والاعتداءات على الفلسطينيين، وتشجيع الأطراف على العودة إلى المفاوضات.
من جهته، أعرب المبعوث الأوروبي، عن حرص الاتحاد على التشاور والتنسيق مع مصر بشأن الأوضاع المتوترة في الأراضي الفلسطينية، وسبل وفرص تشجيع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على العودة إلى المفاوضات من خلال طرح مقترحات ورؤى جديدة وخلاقة، أخذاً في الاعتبار الدور المصري المحوري.
وحرص المبعوث الأوروبي، على الاستماع إلى تقدير الوزير سامح شكري، للتقدم المحرز في جهود إعادة إعمار قطاع غزة، والدور الذي تضطلع به مصر لنزع فتيل التوتر وكسر حلقة العنف القائمة، كما اتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة.