أرشيفية
ذكر علاء الغمراوي، أخصائي القلب والأوعية الدموية، أن مبادرة «القضاء على قوائم الانتظار» مبادرة إنسانية عالمية، لافتًا إلى أنه كان مسؤولًا عن جراحات القلب في أحد مراكز القلب خلال بداية الألفية الثانية، وكان يجرى ترتيب المرضى طبقًا لصدور قراراتهم سواء كان علاج على نفقة الدولة أو تأمين صحي.
وقال إنه كان من الممكن وصول فترة الانتظار لعام من أجل عمل عملية قلب مفتوح للمرضى، وعندما كان يتم استدعاء بعضهم نجد أنهم توفاهم الله أو حدث مضاعفات كبيرة للقلب يصعب إجراء أي جراحات، كونها تشكل خطرًا على المريض.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «اكسترا نيوز»، أننا اليوم نحتفل بمرور 5 سنوات على انطلاق مبادرة «القضاء على قوائم الانتظار» بعام 2018، لافتًا إلى أن الدولة تكلفت 17 مليار جنيه من أجل إنقاذ المرضى الذين يحتاجون إجراء عمليات عاجلة في 11 تخصص مختلف غير جراحات القلب.
ولفت إلى دور طاقم فريق العمل الطبي الذي أدى إلى نجاح هذه المبادرة، موضحًا أن الحالات العاجلة كانت تجرى على الفور، بينما حالات القلب المفتوح تجرى خلال 3 أو 4 أسابيع، موضحًا أن فلسفة هذه المبادرة جمعت كل المستشفيات سواء الحكومية أو الخاصة أو التابعة للشرطة وغيره، على إجراء العمليات ضمنها، كما أنه كانت يجرى توزيع الحالات بشكل مركزي دون أي تفرقة بين مريض وآخر.