صورة تذكارية
شاركت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، في المائدة المستديرة التي عُقدت برئاسة رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضائييف، مع رجال الأعمال والشركات المصرية عقب انتهاء فعاليات منتدى الأعمال المصري الأوزبكي.
وتأتي المائدة المستديرة ضمن فعاليات الزيارة الأولى رئيس دولة أوزبكستان إلى مصر، في ضوء العلاقات المتميزة بين البلدين، والزيارات رفيعة المستوى المتبادلة في سبيل دفع العلاقات المتبادلة على كافة المستويات وكذا الزيارة السابقة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لدولة أوزبكستان والتي شهدت توقيع العديد من وثائق التعاون المشترك.
وشهدت المائدة المستديرة مشاركة السفير الأوزبكي بالقاهرة والوزراء ضمن وفد دولة أوزبكستان، والعديد من رجال الأعمال المصريين، وشركات القطاع الخاص في مجال مراكز البيانات والأدوية والطاقة المتجددة وغيرها من الصناعات، من بينهم المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إلكتريك، والمهندس خليل إبراهيم، الرئيس التنفيذي لشركة فريش إلكتريك، والمهندس إيهاب مهاود، المدير العام لشركة أوراسكوم للإنشاءات، والمهندس حسام جبر، رئيس مجلس إدارة مجموعة اللوتس، والمهندس إبراهيم العربي، رئيس مجموعة العربي، والدكتورة ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة شركة أكديما للأدوية، والدكتورة شيرين عباس حلمي، رئيس مجلس إدارة شركة فاركو، والدكتور شريف الجبلي، رئيس مجلس إدارة مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات، والمهندس مدحت العربي، نائب رئيس مجموعة العربي، والمهندس عبدالرحمن الجباس، الرئيس التنفيذي لشركة الرواد.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، عمق العلاقات بين البلدين، وتطلع الدولة المصرية لمزيد من العمل المشترك، لافتة إلى أهمية انعقاد منتدى الأعمال المشترك والمائدة المستديرة للشركات المصرية معه بهدف تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، والذي يعكس جوهر التنمية الدولية ومساهمتها في بناء التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن المائدة المستديرة، تأتي تتويجًا لنتائج منتدى الأعمال المصري- الأوزباكستاني، بمشاركة مختلف رجال الأعمال من الجانبين من قطاعات: الإلكترونيات، الصناعة، السياحة، الصناعات الدوائية والمنتجات الكهربائية، والتوقيع على 7 عقود تجارية بين الجانبين المصري والأوزبكي في مجالات: التصنيع الدوائي والإلكترونيات، وزيادة التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، بما يعزز ويقوي الروابط الاقتصادية بين البلدين ويتيح الفرصة للجانبين لعرض الفرص الاستثمارية والمزايا النسبية في مختلف القطاعات الاقتصادية.
ونوهت "المشاط"، إلى الترتيبات الجارية لعقد اجتماعات الدورة السابعة للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، بطشقند خلال الربع الأخير من العام الحالي برئاسة وزارة التعاون الدولي عن الجانب المصري ورئاسة وزارة الاستثمارات والصناعة والتجارة عن الجانب الأوزبكي، لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، وكذا منتدي الأعمال المصري الأوزبكي الذي سيتم عقده على هامش اجتماعات الدورة السابعة لزيادة التعاون الاستثماري بين البلدين، وبحث إنشاء مشروعات مشتركة برؤوس أموال مصرية وأوزبكية.
ولفتت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من اللقاءات المتبادلة بين الجانبين والاجتماعات الفنية لمشاركة كافة التفاصيل المتعلقة باجتماع اللجنة، موضحة أن الحكومة المصرية تنظر إلى القطاع الخاص باعتباره شريكا رئيسيًا ومحركًا أساسيًا للنمو الاقتصادي مصر.
وقالت: "تبنت القيادة السياسية برنامجًا شاملاً للإصلاح الاقتصادي منذ عام 2016، والذي يتضمن إصلاحات هيكلية في كافة القطاعات الاقتصادية، وسياسات إصلاحية نقدية ومالية، وإجراءات تشريعية، تستهدف تحسين بيئة الاستثمار وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتقليص عجز الموازنة وميزان المدفوعات والاستمرار في تحقيق معدلات النمو، بالإضافة الى الاستثمار في البنية التحتية والخدمات الاجتماعية، وتزويد سوق العمل بالمهارات اللازمة للتنمية الاقتصادية".
وأوضحت "المشاط"، أنه استكمال للجهود الإصلاحية التي تتبناها الدولة المصرية في إطار تعزيز دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، وتهيئة البيئة الاقتصادية الداعمة والجاذبة للاستثمارات، فإن الدولة المصرية تعمل على العديد من الإجراءات الهادفة لتوسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص في التنمية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق النمو الشامل والمستدام.
جدير بالذكر، أنه تم عقد منتدى الأعمال المصري- الأوزبكي، أمس الأول، بمشاركة مختلف رجال الأعمال المصريين والأوزبك العاملين في قطاعات: الإلكترونيات، الصناعة، السياحة، الصناعات الدوائية والمنتجات الكهربائية، وبمشاركة كافة الجهات الوطنية، برئاسة حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والدكتور لذيذ قادرتوف وزير الاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزبكستان.
وشهد المنتدى، التوقيع على سبع مذكرات تفاهم بين القطاع الخاص المصري والحكومة الأوزبكية لعقد شراكات استثمارية في قطاعات الأدوية والغزل والنسيج والطاقة والكهرباء والرعاية الصحية، كما شهد تقديم عروض ترويجية عن الفرص الاستثمارية المتاحة بجمهورية مصر العربية، وكذا فرص الاستثمار والتسهيلات الاستثمارية للاستثمار الأجنبي بجمهورية أوزبكستان.