بنك HSBC يحتفل بمرور 40 عامًا على تأسيس أعماله بمصر

بنك HSBC

بنك HSBC

احتفل بنك HSBC مصر بمرور 40 عامًا على تأسيس أعماله في مصر عبر الإعلان عن إطلاق برنامج جديد لمساعدة رائدات الأعمال من سيدات الأرامل في بدء أعمالهن الخاصة، وذلك بالتعاون مع صندوق الأرامل العالمي.

وقال تود ويلكوكس، الرئيس التنفيذي لبنك HSBC مصر: "كان HSBC ولا يزال يدعم نمو الاقتصاد المصري وتطوره على مدار العقود الأربعة الماضية، لذا فإن احتفالنا بالذكرى الأربعين لبدء أعمالنا هنا تعتبر فرصة هامة لإطلاق برنامج يوفر حلولا مصرفية مجتمعية مبتكرة لشريحة محددة من أفراد المجتمع التي هي بحاجة حقيقية للحصول على المزيد من الدعم، ومن خلال توفير هذه الحلول، يمكننا مساعدة السيدات المصريات الأرامل على اتخاذ خطواتهن الأولى ليصبحن رائدات أعمال".

وتابع: "هذا وسيسهم البرنامج في دعم إنشاء 40 جمعية للادخار والتمويل للسيدات الأرامل (WISALA) في مصر على مدى عامين لمساعدة 1000 سيدة أرملة في كل من الإسكندرية والمنيا والأقصر لبدء مشاريعهن التجارية الخاصة".

وذكر: "لقد تم الإعلان عن إطلاق البرنامج خلال حفل الذكرى الأربعين لتأسيس بنك HSBC مصر، والذي أقيم في المتحف الكبير بمصر وضم مجموعة كبيرة من كبار العملاء والمستثمرين، بالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة بنك HSBC مصر، بما في ذلك ناصر الشعالي، رئيس مجلس الإدارة وأعضاء من الإدارة الإقليمية لبنك HSBC، وعلى رأسهم ستيفن موس، الرئيس التنفيذي الإقليمي لبنك HSBC الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا".

وتابع خلال كلمته التي رحب فيها بضيوف الحفل: "انطلاق أعمالنا في مصر كانت من خلال فرع واحد، والآن أصبح لدينا  أكثر من 3000 موظف، وانتشار واسع في معظم أنحاء البلاد. لقد أمضينا 40 عاما في توفير عالم من الفرص للعملاء في مصر، اعتمادا على الاستفادة من الخبرات المحلية، وانتشارنا على المستوى الإقليمي والعالمي، وإننا نتطلع إلى القيام بذلك لسنوات عديدة قادمة".

وتعليقًا على الذكرى السنوية للبنك، قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية: "يسرّ مصر الاحتفال بمرور 40 عاماً على الشراكة مع بنك HSBC التي أسهمت في تعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية مستدامة. وتعتبر مصر من أكبر الأسواق في منطقة شمال إفريقيا التي تشهد نمواً سريعاً في عدد سكانها من الشباب، حيث تقدم مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية. 

وأضافت: "نحن على ثقة من أن هذه الشراكة الاستراتيجية ستدفع القطاع الخاص للانطلاق نحو المزيد من التوجهات الجديدة في المستقبل".

يمين الصفحة
شمال الصفحة