رصيف ميناء العريش
أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن التشغيل التجريبي للرصيف الجديد بعد تطويره بميناء العريش بطول ٩١٥ كم، باستقبال أول سفينة يتم شحنها بمساعدات إنسانية لدولتي تركيا وسوريا، لتكون أول قافلة تستقبلها ميناء العريش البحري.
وذكرت المنطقة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أنه تم اتخاذ كافة الاستعدادات والتجهيزات والإجراءات الخاصة برسو وربط السفينة وشحنها، وتم اختيار ميناء العريش البحري باعتباره النقطة البحرية الأقرب للدولتين، وربطه بشبكة الطرق والأنفاق سواء نفق جنوب بورسعيد أو تحيا مصر بالإسماعيلية، مما ساهم في سهولة انتقال قافلة المساعدات من القاهرة لمحافظة شمال سيناء متجهة لميناء اللاذقية بسوريا ثم إلى تركيا من خلال ميناء العريش.
من جانبه، أعلن وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن سفينة الإمداد المصرية قد غادرت ميناء العريش التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، محمل عليها مئات الأطنان من المساعدات التي تم شحنها من الرصيف الجديد بواسطة شركات الشحن المصرية والتي تعمل مع الميناء في شحن المنتجات السيناوية للأسواق الخارجية.
وذكر "جمال الدين"، أن هذا التشغيل هو دلالة على تسريع وتيرة الأعمال في تنفيذ وتطوير ميناء العريش البحري الذي توليه الدولة المصرية اهتماماً في رفع كفاءته حيث يعد المنفذ البحري الوحيد لمحافظة شمال سيناء ضمن خطة الدولة في تنمية سيناء وتوفير فرص العمل للشباب السيناوي، خاصة أن أعمال التطوير والشركات الوطنية العاملة به قد وفرت فرص عمل لشباب المحافظة ومحافظات أخرى.
يشار إلى أن التشغيل التجريبي للرصيف الجديد يستقبل خلال الأيام المقبلة عددًا من السفن لحين افتتاحه رسميًا.
ومن المتوقع انتهاء مخطط الأعمال لتطوير ميناء العريش خلال الربع الأول من عام 2024، المتضمنة تنفيذ أرصفة بحرية وحواجز أمواج وساحات تداول وطرق داخلية ورفع كفاءة المباني وأسوار وبوابات الميناء باستثمارات تعادل 3 مليارات جنيه.
وأوضح البيان، أن ميناء العريش هو أحد أهم المواني التي لديها الجاهزية لتقوم بدور حيوي في حركة النقل، نظرًا للموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به الميناء على البحر المتوسط، إضافة إلى كونه جزءا من المواني التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تتكامل مع المناطق الصناعية مما يسهل على المستثمرين حركة استيراد وتصدير البضائع.