جانب من المؤتمر الصحفي المشترك
أعرب الرئيسان المصري والأوزباكستاني، عن قلقهما العميق إزاء انتشار ظاهرة الإرهاب باعتبارها تمثل أحد أخطر التهديدات الأمنية للإنسانية.
جاء ذلك بحسب البيان المشترك حول تعزيز التعاون الشامل بين مصر وأوزباكستان، الذي نشره المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في ضوء مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بقصر الاتحادية، مع رئيس أوزباكستان شوكت ميرضياييف.
كما دان الزعيمان استخدام الدين لتبرير أو دعم أو رعاية الإرهاب، وشددا على أهمية قيام المجتمع الدولي بتنسيق العمل بهدف القضاء على الإرهاب.
ودعا الرئيسان إلى العمل على اجتثاث الشبكات الإرهابية وملاذاتها الآمنة والقضاء على بنيتها التحتية وقنوات تمويلها ومنع تحركات الإرهابيين عبر الحدود، ومواجهة محاولات التنظيمات المتطرفة استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لزرع التطرف بين الشباب وتجنيد الكوادر الإرهابية، مؤكدان على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بهدف مواجهة تلك المخاطر والتحديات.
وشدد الجانب الأوزبكي، أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الدينية المرموقة في مصر؛ وعلى رأسها الأزهر الشريف، في مكافحة الفكر المتطرف ومحاولات ربطه بالدين الإسلامي.
ورحّب الجانبان، بتوسيع إطار التعاون بين المؤسسات الدينية في البلدين للعمل على منع انتشار الأفكار المتطرفة، بما في ذلك دراسة تأسيس تعاون بين دار الإفتاء المصرية ومركز الفتوى بإدارة مسلمي بأوزباكستان؛ وتعزيز مشاركة الأئمة والوعاظ الأوزبك في الدورات التدريبية التي تنظمها وزارة الأوقاف المصرية.